افكار سكري ... بقلم الشاعر / عباس حمزة أحمد
بقلم / عباس حمزة أحمد
{ جدع أنا }
اقيم حدودَ السُكرِ
...
اقيم حدودَ السُكرِ
...
فلا قوةً تنهاني
عن فعل الخَمرِ
اتمسحُ بقميصِ اليوسفِ
فيرتدُّ السكرُ الي عيني
ابصرُ اشياءً
تلعنُ اشلائي
وتعيدُ صياغةَ خارطتِى
بمداد الموتِ
وتحددُ
ان من يطرقُ بابَ حياةٍ
فليلجْ الانَ
هذا القبرَ
هـ ء
تسعون عاماً الا اثنين على اثنين الا اثنين
هذا الهمُ القابع ُ في العينين
هـء
تسعون عاماً الا 0000000000
يتناولُ حبات السُّكرِ من دمع عيوني
يجرش الثلجَ النابتَ في ظلمةِ راسى
يجري في اروقةِ وريدى
يأخذُ من تلِ العافية المكنوز
يمشى عجلاً والحملُ ثقيلُ
قد يلقيِ عمداً
او قل مغصوباً 00 منهوكاً
اجزاءً قد شاءتْ
تدهنُ أبوابَ العمرِ بطول بقاءْ
هــء
املأ اكوابكَ من نارِ القلبِ
اشربْ دفئى
وتجشأ
امزحْ 00 امزعْ اوصال وصالى
غُص في ناتىء احساسى
لا تلقى بالاً
اأن افرحَ 00 أن اغضبَ 00 أن لا ابالي
اضحك أنت
او شوه ضحكَ الشمسِ المتسللَ
عبر غلالاتِ الفجرِ
او قل هذا برهاناً قد سطعَ في خدِّ
الغسقِ الباكي غروبِ الشمسِ
او اغمدْ رُمحا متعامدً مع انمل طفلٍ
يتلاقى مَع صدرِ الامِ
افعلْ مَّا شئْتَ
الا أنْ تطلبَ برهاناً من قلبى
انَّ امطارَ الحبِّ
لا تسقطُ يوماً
في صحرائي
عن فعل الخَمرِ
اتمسحُ بقميصِ اليوسفِ
فيرتدُّ السكرُ الي عيني
ابصرُ اشياءً
تلعنُ اشلائي
وتعيدُ صياغةَ خارطتِى
بمداد الموتِ
وتحددُ
ان من يطرقُ بابَ حياةٍ
فليلجْ الانَ
هذا القبرَ
هـ ء
تسعون عاماً الا اثنين على اثنين الا اثنين
هذا الهمُ القابع ُ في العينين
هـء
تسعون عاماً الا 0000000000
يتناولُ حبات السُّكرِ من دمع عيوني
يجرش الثلجَ النابتَ في ظلمةِ راسى
يجري في اروقةِ وريدى
يأخذُ من تلِ العافية المكنوز
يمشى عجلاً والحملُ ثقيلُ
قد يلقيِ عمداً
او قل مغصوباً 00 منهوكاً
اجزاءً قد شاءتْ
تدهنُ أبوابَ العمرِ بطول بقاءْ
هــء
املأ اكوابكَ من نارِ القلبِ
اشربْ دفئى
وتجشأ
امزحْ 00 امزعْ اوصال وصالى
غُص في ناتىء احساسى
لا تلقى بالاً
اأن افرحَ 00 أن اغضبَ 00 أن لا ابالي
اضحك أنت
او شوه ضحكَ الشمسِ المتسللَ
عبر غلالاتِ الفجرِ
او قل هذا برهاناً قد سطعَ في خدِّ
الغسقِ الباكي غروبِ الشمسِ
او اغمدْ رُمحا متعامدً مع انمل طفلٍ
يتلاقى مَع صدرِ الامِ
افعلْ مَّا شئْتَ
الا أنْ تطلبَ برهاناً من قلبى
انَّ امطارَ الحبِّ
لا تسقطُ يوماً
في صحرائي
ليست هناك تعليقات