هل كان حرثا .. بقلم الشاعر / أحمد محمود عفيفي
بقلم / أحمد محمود عفيفي
فِى فِهْرسِ الأحْيَاءِ.. أنْـتِ..مَرْثِيَـتِى أنَـا الذَّبِيحُ
وهَا لَمْ تَلمَحى , أوْ تَـفْـتَـحِى الأقْواسَ , بَـعْـدُ
فَحَـاذِرى.. لَنْ تَـرْتَـضِى الأقْواسُ قَـبْضَ الـرِّيـحِ
لَا, وَلَنْ يُجْدِى الْمـلَامُ ولَنْ يَهْـدَأ جُنُونُ الـوَجْـدْ
******
أوَ تُـنْـكِـريِنَ بِأنَّ عَـيْنَـيـكِ..وقَلبِى..هُمَا ائْـتِـلَافٌ
قَـدْ تَـجَلَّـىَ فِـى الـخَـيَـالِ , وفِـى الـحَـقِـيـقَــهْ
وَأنَّ حُرُوفِـىَ الـسَّـفِـيرَاتُ إلَـيْـكِ..هِىَ الـمَـرَايَـا
كُلَّمَا خَطَّتْ أنَامِلِى: شَوْقَاً..لِعَيْنَيْـكِ الـعَـمِـيقَـهْ؟
******
أوَ تُـنْكِرينَ أنِّى عَشِقْـتُـهَـا,أطْـعَـمْـتُـهَ ـا قَـلْـبِـى
وَنَـذَرْتُ عُمْـرِى أصُوغُهَـا مِـنْ فَرْحِى, وعَـذَابِـى
وأنَـا الَّـذِى مَا زِلْـتُ أمْـتَـحُ مِنْ مَـعِـينِ ضِيَـاؤهَـا:
وَهَـجَـاً, وأفْـتَـحُ لِلْـبَـلَابِـلِ حِـينَ تَـصْــدَحُ:بَـابِـى؟
******
فَلْتَذْكُرِينِى,كُلَّمَـا تَـذَكَّرْتِ الْـمَسَاءَاتِ الجَمِـيـلَـةِ
واقْرَعِى الأجْراسَ , واسْتَبْـقِ الخَمـيِـلَـةِ, حَذَّرِى!
هَلْ كَانَ حَرْثَـاٌ فِى السَّرَابِ: هَوَىً غَوِىٌّ صُـنْـتُـهُ
مِـنْ أجْلِ عَـينَـيـكِ الأثِـيرَةِ , أخْبِرِى , لَا تَـمْكُـرِى؟
******
واذْكُرِيـنِى كُلَّمَا صَادَفْتِ رَتْـلاً مِنْ صبَايَـا فَـاتِـنَـاتِْ
قَـدْ هِمْنَ بِـى..ولَـمْ يَجِدنَ صَدىً لَـهُـنَّ ,ولَا نِـداءْ
فـأنَـا الـوَفىُّ,الحرُّ , لَمْ أبـغْ الـتَّشَفِّ,ولَا الشَّتَـاتْ
أنَـا ظَـامِئٌ فِـى يَـمّ عَـيـنَـيْــك, وأبْـغِـى الإرتِــوَاءْ!!
وهَا لَمْ تَلمَحى , أوْ تَـفْـتَـحِى الأقْواسَ , بَـعْـدُ
فَحَـاذِرى.. لَنْ تَـرْتَـضِى الأقْواسُ قَـبْضَ الـرِّيـحِ
لَا, وَلَنْ يُجْدِى الْمـلَامُ ولَنْ يَهْـدَأ جُنُونُ الـوَجْـدْ
******
أوَ تُـنْـكِـريِنَ بِأنَّ عَـيْنَـيـكِ..وقَلبِى..هُمَا ائْـتِـلَافٌ
قَـدْ تَـجَلَّـىَ فِـى الـخَـيَـالِ , وفِـى الـحَـقِـيـقَــهْ
وَأنَّ حُرُوفِـىَ الـسَّـفِـيرَاتُ إلَـيْـكِ..هِىَ الـمَـرَايَـا
كُلَّمَا خَطَّتْ أنَامِلِى: شَوْقَاً..لِعَيْنَيْـكِ الـعَـمِـيقَـهْ؟
******
أوَ تُـنْكِرينَ أنِّى عَشِقْـتُـهَـا,أطْـعَـمْـتُـهَ
وَنَـذَرْتُ عُمْـرِى أصُوغُهَـا مِـنْ فَرْحِى, وعَـذَابِـى
وأنَـا الَّـذِى مَا زِلْـتُ أمْـتَـحُ مِنْ مَـعِـينِ ضِيَـاؤهَـا:
وَهَـجَـاً, وأفْـتَـحُ لِلْـبَـلَابِـلِ حِـينَ تَـصْــدَحُ:بَـابِـى؟
******
فَلْتَذْكُرِينِى,كُلَّمَـا تَـذَكَّرْتِ الْـمَسَاءَاتِ الجَمِـيـلَـةِ
واقْرَعِى الأجْراسَ , واسْتَبْـقِ الخَمـيِـلَـةِ, حَذَّرِى!
هَلْ كَانَ حَرْثَـاٌ فِى السَّرَابِ: هَوَىً غَوِىٌّ صُـنْـتُـهُ
مِـنْ أجْلِ عَـينَـيـكِ الأثِـيرَةِ , أخْبِرِى , لَا تَـمْكُـرِى؟
******
واذْكُرِيـنِى كُلَّمَا صَادَفْتِ رَتْـلاً مِنْ صبَايَـا فَـاتِـنَـاتِْ
قَـدْ هِمْنَ بِـى..ولَـمْ يَجِدنَ صَدىً لَـهُـنَّ ,ولَا نِـداءْ
فـأنَـا الـوَفىُّ,الحرُّ , لَمْ أبـغْ الـتَّشَفِّ,ولَا الشَّتَـاتْ
أنَـا ظَـامِئٌ فِـى يَـمّ عَـيـنَـيْــك, وأبْـغِـى الإرتِــوَاءْ!!
ليست هناك تعليقات