ذكرى قرار تقسيم فلسطين بقلم : محمود ابو جابر
اليوم في التاريخ العربي الفلسطيني يعني شيئا مهما في حياة الشعب الفلسطيني وفي مسار القضية الفلسطينية جوهلا الصراع العربي الصهيوني
اليوم يصادف الذكرى السنوية لقرار تقسيم فلسطين المتخذ بتاريخ 29-11-1947 والذي كان يقضي بتقسيم فلسطين الى دولتين واحدة للعرب الفلسطينيين واخرى لقطعان وعصابات الارهاب الصهيوني على شكل دولة عبرية تخص الحركة الصهيونية
اليوم 29-11-2012 يكون قد مر على القرار خمسة وستون عاما وليعرف كل العالم ان لااحد من الشعب الفلسطيني مؤمن بهكذا قرار استراتيجيا لانه يعني بكل بساطة التخلي عن جزء كبير من الارض العربية في فلسطين والتي لا يملك حتى الفلسطينيون حقا في التنازل عنها بل عن اي ذرة من تراب فلسطين لانها ملك الاجيال المتعاقبة
بعض السياسيين والعاملين بهذا الشان ممن هم قصار النظر والذي اعلنوا تعبهم وافلاسهم وافلاس افكارهم يندمون على فرصة كانت سانحة لتطبيق ذلك القرار وهذا يدل على بؤس ذلك التفكير وعلى ضحالته
فلسطين قلب الصرلااع العربي الصهيوني ولن تهدا المنطقة العربية ولن يهدا العالم كله الا باستعادة الارض التي احتلها الصهاينة على مراى مما يسمى المجتمع الدولي من اصحابها الحقيقيين والشرعيين العرب الفلسطيين
اذ ان القناعة الاكيدة والثابتة والتي لن يزحزحها موازين قوى تافه او غيره ان فلسطين غير قابلة للقسمة الا على واحد هو الشعب العربي الفلسطيني
هي فرصة لانهاء الانقسام الفلسطيني ولرص صفوف المقاومة والعمل على تكريس الوحدة الوطنية الحقيقية مفتاح النصر وطرد الاحتلال وهزيمته وهذاممكن وسهل ان توفرت الامانة في العمل السياسي والوطني وان صدقت النوايا لترجمة ذلك على ارض الواقع
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات