كم أحبك ... بقلم شاعر الأمل / حسن رمضان
بقلم / حسن رمضان
لا تسألي كم أحبُّكِ ؟
ففي السؤال إهانة
...
ففي السؤال إهانة
...
وفيه هبوطُ مكانة
ليس للحبِّ حجمٌ في جوابْ
ورقمٌ في آلة حسابْ
السماءُ قليلةٌ عليه
والبحرُ قليلٌ والماءْ
لا توازيهِ حُبيباتُ الرّملِ
ولا تساويهِ ذرّاتُ الترابْ
أحبُّكِ
بلا حجمٍ
بلا مساحاتْ
بلا زمَنٍ
بلا أوقاتْ
فأنتِ في النبَضاتْ
وأنتِ في الخفَقاتْ
أمّا المُعجباتْ؟
فهُنَّ أخواتْ
وهنَّ رفيقاتْ
وهنَّ عائلتي الكبرى
لا تقلقي
أنا أصونُ الأمانة
ولا تسألي كم احبُّكِ؟
ففي السؤال إهانة
وفيه هبوطُ مكانة ؟
***
حبيبتي
نحن أسيادُ اللحظةِ
نفعلُ بها ما نشاءْ
نتحاورُ
نتسامرُ
نتبادلُ الآراءْ
ننسجمُ ونتّفقْ
نمارسُ الحُبَّ ونحترقْ
والغدُ ليس بيدنا
فعلم الغيبِ عند ربّ الغيبْ
قد نلتقي؟
قد نفترقْ ؟
أتركي الغدَ لربّهِ
هو الأعلمُ بما بهِ
واللهُ يفعلُ ما يشاءْ
ليس للحبِّ حجمٌ في جوابْ
ورقمٌ في آلة حسابْ
السماءُ قليلةٌ عليه
والبحرُ قليلٌ والماءْ
لا توازيهِ حُبيباتُ الرّملِ
ولا تساويهِ ذرّاتُ الترابْ
أحبُّكِ
بلا حجمٍ
بلا مساحاتْ
بلا زمَنٍ
بلا أوقاتْ
فأنتِ في النبَضاتْ
وأنتِ في الخفَقاتْ
أمّا المُعجباتْ؟
فهُنَّ أخواتْ
وهنَّ رفيقاتْ
وهنَّ عائلتي الكبرى
لا تقلقي
أنا أصونُ الأمانة
ولا تسألي كم احبُّكِ؟
ففي السؤال إهانة
وفيه هبوطُ مكانة ؟
***
حبيبتي
نحن أسيادُ اللحظةِ
نفعلُ بها ما نشاءْ
نتحاورُ
نتسامرُ
نتبادلُ الآراءْ
ننسجمُ ونتّفقْ
نمارسُ الحُبَّ ونحترقْ
والغدُ ليس بيدنا
فعلم الغيبِ عند ربّ الغيبْ
قد نلتقي؟
قد نفترقْ ؟
أتركي الغدَ لربّهِ
هو الأعلمُ بما بهِ
واللهُ يفعلُ ما يشاءْ
ليست هناك تعليقات