أحدث المواضيع

غزة ... بقلم الشاعرة / فريدة رمضان

غزة
يا موطن الأحرار
يا موطن الشهادة
يا موطن البراءة 
المصلوبة
يا وردة منسية
تجري في دمائها
آلاف الحكايا عن 
أرواحٍ زكية
عن ملائكةٍ مذبوحة
عن طفولة مقبورةً
مرثية
عن أجنّة في الأرحام
تدفع ثمن العبودية
أيا دمَ العُرب قد صرْتَ جليدُ
أمّة تعشق الكراسي وهيَ لها
عبيدُ
كالأنعامِ بل هم أضلُّ
هاذي أوطانكم صارت طُعما
لمن يريدُ
وأنتم تحلمون بحريّةٍ تنقصُ 
و ليست تزيدُ 
هاذي شامنا بها عرابيدُ
و غزّةُ تصرخُ
بها شرايينُ الوليدِ
ألا هبّوا لنصرِغزّةَ
فإنها مهدُ الحظارةِ
و أمّ الشهيدِ
يا عرب إنّ التاريخ
لا يذكرُ زيدا و لا عمرو
ولكن
يذكُرُ من لهُ في المَجدِ جيدُ
و لاعزّةَ لمغتالٍ إلا الشهيد
دع عنك موت الملوكِ
فالموت هيبةٌ وخلودُ
ضاعت فلسطينُ 
و هاذي اليهود باقيها تبيدُ
ضاع الشرف منكم
و تصاغرتم حتى
أصبحتم كالذباب في
عين المرمُودِ
تبيتون سجّدا للكأس
و ليلاه و تنسون يوم
الوعيد
ما بالكم تتشبثون بدار 
البلاءِ العنيدِ
ما غرّكم بدنيا الوباء 
البليدِ
تنعقون كالغربان
و إذا صحّ القولُ تدفنون
الرّؤوس كالنّعامِ الخميدِ
تجِلّون سيّد السّوطِ 
و تعنّونَ له الرّقاب 
كأنّما صاحبُ رحمةِ ربّكَ
وهْو الحميدُ المجيدُ.
بقلم / فريدة رمضان
 
غزة
يا موطن الأحرار
يا موطن الشهادة
يا موطن البراءة
المصلوبة
...
يا وردة منسية
تجري في دمائها
آلاف الحكايا عن
أرواحٍ زكية
عن ملائكةٍ مذبوحة
عن طفولة مقبورةً
مرثية
عن أجنّة في الأرحام
تدفع ثمن العبودية
أيا دمَ العُرب قد صرْتَ جليدُ
أمّة تعشق الكراسي وهيَ لها
عبيدُ
كالأنعامِ بل هم أضلُّ
هاذي أوطانكم صارت طُعما
لمن يريدُ
وأنتم تحلمون بحريّةٍ تنقصُ
و ليست تزيدُ
هاذي شامنا بها عرابيدُ
و غزّةُ تصرخُ
بها شرايينُ الوليدِ
ألا هبّوا لنصرِغزّةَ
فإنها مهدُ الحظارةِ
و أمّ الشهيدِ
يا عرب إنّ التاريخ
لا يذكرُ زيدا و لا عمرو
ولكن
يذكُرُ من لهُ في المَجدِ جيدُ
و لاعزّةَ لمغتالٍ إلا الشهيد
دع عنك موت الملوكِ
فالموت هيبةٌ وخلودُ
ضاعت فلسطينُ
و هاذي اليهود باقيها تبيدُ
ضاع الشرف منكم
و تصاغرتم حتى
أصبحتم كالذباب في
عين المرمُودِ
تبيتون سجّدا للكأس
و ليلاه و تنسون يوم
الوعيد
ما بالكم تتشبثون بدار
البلاءِ العنيدِ
ما غرّكم بدنيا الوباء
البليدِ
تنعقون كالغربان
و إذا صحّ القولُ تدفنون
الرّؤوس كالنّعامِ الخميدِ
تجِلّون سيّد السّوطِ
و تعنّونَ له الرّقاب
كأنّما صاحبُ رحمةِ ربّكَ
وهْو الحميدُ المجيدُ.

ليست هناك تعليقات