قرأت لك ( الإمام أبو حنيفة ) ... بقلم أ / جابر أحمد
بقلم / جابر أحمد
كانت شخصية الامام ابو حنيفه من أقوى وأعظم من أن تخضع لطغيان .. فقد وهب من عزة النفس ورصانة الخلق وشدة الاحساس بالكرامه والرجوله ما جعله بين المناضلين قمة شماء .
وكان رضى الله عنه من أقوى المتكلمين مناظرة وحوارا .. وكان خصومه فى الرأى الفقهى يدهشون لقوة سطوته صرعة بديهته حتى ليخافوا أن يواجهوه فى أى نقاش .
دعا ابو جعفر المنصور علماء العراق ليأخذ رأيهم فى أهل الموصل حين اشترط عليهم أن يستحلدماءهم اذا انتفضوا على حكمه .
نظر ابو جعفر الى الامام ابو حنيفه وسأله :ماذا تقول ؟ السنا الآن فى خلافة نبوه وأهل ايمان .
قال الامام : انهم اشترطوا لك ما لا يملكونه .. وشرطت عليهم ما ليس لك .. فاضطرب المنصور وقال له بغضب ..ولماذا .. فرد عليه الامام بقوله لأن دم المسلم لايحل .. وشروط الله أحق بالتطبيق ..
وطلب أبوجعفر المنصور من العلماء الحاضرين بالانصراف.وبعضب شديد وجه كلامه للامام
لقد أحرجتنا امام الناس .فقال الامام : انها كلمة حق انطقنى بها الله فقال له المنصور انصرف يا امام من حيث جئت ولا تشى لأحد بما قلت ..وانصرف الامام راضيا . شاعرا بأنه قال ...كلمة حق امام امام ظالم .
وقد عرض يزيد بن هبيره على الامام ابى حنيفه القضاء ..فرفض الامام وكرر يزيد الطلب فصمم الامام على الرفض ..وقال انى لا أصلح للقضاء .. فقال له الربيع بن يونس وزير الخليفه .. الا ترى يا امام أن الخليفه حلف على أن يوليك القضاء .
فرد أبو حنيفه قائلا : أمير المؤمنين أقدر على كفارة ايمانه منى ..
وقد أمر الخليفه فقيد الى السجن ..وكان نصيبه الضرب بالسياط .
وبع أيام استدعاه الخليفه وسأله : أترغب عما نحن فيه ؟
فأجاب الامام : أصلح الله أمير المؤمنين ..لا أصلح للقضاء ..
وهنا صاح الخليفة منفعلا : كذبت ..
فقال الامام لقد حكم على أمير المؤمنين أنى لا أصلح للقضاء .لأنه ينسبنى الى الكذب ..فان كنت كذابا فلا أصلح . وان كنت صادق فقد أخبرت امير المؤمنين بعدم صلاحيتى للقضاء.
وهنا اشتط النزق بالخليفه فأمر بالسياط أن تنهال على جسد الشيخ الواهن تشويه فى محبسه الرهيب حتى اكتملت مائة وثلاثين صوتا ..فخرج عبد الرحمن بن على عم الخليفه صاح به .لقد سللت على نفسك مائىالف سيف..هذا فقيه أهل المشرق ..يضرب بالسياط فى غير جرم دون ان تخشى انتقام السماء .
وهنا تراجع الخليفه ابو جعفر وهدأت نفسه قليلا وأمر باصلاق الامام ابو حنيفه من محبسه ... وأرسل اليه ثلاثين الف درهم فرفضها .
فقيل له : يا امام لو تصدقت بها على المحتاجين :
فرد الامام فى استهانة وقال : ومن يضمن لى أنها جمعت من طريق حلال .
وبلغت الكلمه اذان المنصور فكانت عليه أشد وقعا من النصال ..ثم جاءته الأنباء بوفاة ابو حنيفه متأثرا بجراحه .
دعا ابو جعفر المنصور علماء العراق ليأخذ رأيهم فى أهل الموصل حين اشترط عليهم أن يستحلدماءهم اذا انتفضوا على حكمه .
نظر ابو جعفر الى الامام ابو حنيفه وسأله :ماذا تقول ؟ السنا الآن فى خلافة نبوه وأهل ايمان .
قال الامام : انهم اشترطوا لك ما لا يملكونه .. وشرطت عليهم ما ليس لك .. فاضطرب المنصور وقال له بغضب ..ولماذا .. فرد عليه الامام بقوله لأن دم المسلم لايحل .. وشروط الله أحق بالتطبيق ..
وطلب أبوجعفر المنصور من العلماء الحاضرين بالانصراف.وبعضب شديد وجه كلامه للامام
لقد أحرجتنا امام الناس .فقال الامام : انها كلمة حق انطقنى بها الله فقال له المنصور انصرف يا امام من حيث جئت ولا تشى لأحد بما قلت ..وانصرف الامام راضيا . شاعرا بأنه قال ...كلمة حق امام امام ظالم .
وقد عرض يزيد بن هبيره على الامام ابى حنيفه القضاء ..فرفض الامام وكرر يزيد الطلب فصمم الامام على الرفض ..وقال انى لا أصلح للقضاء .. فقال له الربيع بن يونس وزير الخليفه .. الا ترى يا امام أن الخليفه حلف على أن يوليك القضاء .
فرد أبو حنيفه قائلا : أمير المؤمنين أقدر على كفارة ايمانه منى ..
وقد أمر الخليفه فقيد الى السجن ..وكان نصيبه الضرب بالسياط .
وبع أيام استدعاه الخليفه وسأله : أترغب عما نحن فيه ؟
فأجاب الامام : أصلح الله أمير المؤمنين ..لا أصلح للقضاء ..
وهنا صاح الخليفة منفعلا : كذبت ..
فقال الامام لقد حكم على أمير المؤمنين أنى لا أصلح للقضاء .لأنه ينسبنى الى الكذب ..فان كنت كذابا فلا أصلح . وان كنت صادق فقد أخبرت امير المؤمنين بعدم صلاحيتى للقضاء.
وهنا اشتط النزق بالخليفه فأمر بالسياط أن تنهال على جسد الشيخ الواهن تشويه فى محبسه الرهيب حتى اكتملت مائة وثلاثين صوتا ..فخرج عبد الرحمن بن على عم الخليفه صاح به .لقد سللت على نفسك مائىالف سيف..هذا فقيه أهل المشرق ..يضرب بالسياط فى غير جرم دون ان تخشى انتقام السماء .
وهنا تراجع الخليفه ابو جعفر وهدأت نفسه قليلا وأمر باصلاق الامام ابو حنيفه من محبسه ... وأرسل اليه ثلاثين الف درهم فرفضها .
فقيل له : يا امام لو تصدقت بها على المحتاجين :
فرد الامام فى استهانة وقال : ومن يضمن لى أنها جمعت من طريق حلال .
وبلغت الكلمه اذان المنصور فكانت عليه أشد وقعا من النصال ..ثم جاءته الأنباء بوفاة ابو حنيفه متأثرا بجراحه .
ليست هناك تعليقات