من أجل مصر .. بقلم الأستاذ / جابر أحمد
بقلم / جابر أحمد
عندما قامت ثورة 25 يناير كان من أهم أهدافها أن نتوحد ونلم الشمل ونحقق ماقامت من أجله حريه وكرامة وعدالة اجتماعيه .
...
...
ولكن ما يحدث الآن يجعلنا نعيش فى كابوس مخيف ..لابد أن نتكاتف فى مواجهة المخاطر .. وأن نبدأ التهدئة وأن يجتمع كل أطياف الوطن على قلب رجل واحد .
كفانا كوارث ومصائب ...
من أجل مصر ..دعوا الخلاف .. وتكاتفوا .. وابحثوا عن حل حتى نخرج من هذا النفق المظلم .
حيوا معى هذا المواطن المصرى البسيط ..والأب المكلوم حماده عبد الرشيد الذى فقد أربعة من فلذات اكباده فى حادث اتوبيس المدرسة .. قابل الحادث الجلل .. بعقل راجح ..وصوت خاشع .. وبسكينة طاغيه ونفس مطمئنه وتسليم بقضاء الله مترجما لقوله تعالى ..ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات ، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ،
هذا الثبات المذهل يعكس بصدق جوهر الدين عند الانسان المصرى .. لم يظهر الرجل تدينه بلحية كثيفه .. أو جلباب قصير .. أو علامه فى جبهته .. لكنه أبدى سلوكا عمليا ينطوى على ايمان خالص .
روى الامام البخارى فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تبكى عند قبر .. فقال لها اتق الله واصبرى ... فقالت اليك عنى فانك لم تصب بمصيبتى .. ولم تعرفه فقيل لها .. انه النبى صلى الله عليه وسلم فأتت بابه فقالت :معذرة لم أعرفك يارسول الله فقال : انما الصبر عند الصدمه الاولــى .
كفانا كوارث ومصائب ...
من أجل مصر ..دعوا الخلاف .. وتكاتفوا .. وابحثوا عن حل حتى نخرج من هذا النفق المظلم .
حيوا معى هذا المواطن المصرى البسيط ..والأب المكلوم حماده عبد الرشيد الذى فقد أربعة من فلذات اكباده فى حادث اتوبيس المدرسة .. قابل الحادث الجلل .. بعقل راجح ..وصوت خاشع .. وبسكينة طاغيه ونفس مطمئنه وتسليم بقضاء الله مترجما لقوله تعالى ..ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات ، وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ،
هذا الثبات المذهل يعكس بصدق جوهر الدين عند الانسان المصرى .. لم يظهر الرجل تدينه بلحية كثيفه .. أو جلباب قصير .. أو علامه فى جبهته .. لكنه أبدى سلوكا عمليا ينطوى على ايمان خالص .
روى الامام البخارى فى صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بامرأة تبكى عند قبر .. فقال لها اتق الله واصبرى ... فقالت اليك عنى فانك لم تصب بمصيبتى .. ولم تعرفه فقيل لها .. انه النبى صلى الله عليه وسلم فأتت بابه فقالت :معذرة لم أعرفك يارسول الله فقال : انما الصبر عند الصدمه الاولــى .
ليست هناك تعليقات