التيار الاسلامي ... بقلم أ / أبو عمار القرماوي
بقلم / أبو عمار القرماوي
اخشى ان يكون التيار الاسلامى بيستسهل الطريق الى الجنة .. فخرج يطالب بتطبيق الشريعة دون ادنى مجهود منه للتمهيد لها .. اخشى ان يكون هذا التيار اراد ان يفعل مع الرئيس كما فعل الناس معه .. فيطبق المثل القائل (علقها فى رقبة عالم واطلع منها سالم ..!!) وكأننا نريد ان نحمل الرئيس مسئولية عدم تطبيق الشريعة ...!!!
* لم تختلف طرق وسبل الدعوة عن ذى قبل .. لم يتطور الخطاب الدينى بما يخاطب هذه العقول و وتلك الثقافة الجديدة .. يفتقد كثير من الخطباء فن ترويض هذه النفوس .. يفتقد القدرة على الوقوف امام هذه الثقافات التى زرعها فينا النظلم السابق عن طريق اعلامه وتعليمه .. لايريد ان يشعر بحجم هذا العدو ولا يرغب فى تغيير اسلجته لمواجهته .. ليس لديه القدرة الكافية على محاكاة مشاكلنا التربوية والتعليمية والاجتماعية والبيئية .. فانعزل عن واقعنا .. وافتقد لمكانته وتأثيره على الناس .. فتعرض لانتقادات اعرض عنها دون النظر فيها والبحث عن دوافعها .. يجب ان يهتم بطبيعة الناس وتركيباتها والتغيير الطارىء عليها ... يجب ان يراعى ظروف الحدث والزمن ويستخدم من الدين مايعالج به الواقع .
* لماذا لايعمل على اعادة دور المجتمع بتفعيل النخوة والشهامة التى ضاعت ..!!؟؟ ويستعين بأمثلة على المنابر من واقع الاحداث مما يسمعه عن مواقف اجتماعية وانسانية جيدة .؟؟ !!
*لماذا لايعيد الامل فى اصلاح الناس بعدما افتقدوه فى انفسهم ....!!؟؟
* لماذا ينتهج نفس منهج الاعلام فى احباط الناس بنشر احداث الفساد الاجتماعى على المنابر ....؟؟؟
*لماذا لايتغنى بصغائر الخير ويعدد فى مزايا المجتمع لتلميعه وتأهيله لاصلاح نفسه !!؟؟
ارجو ان ينتقدنى احد فى جوهر الموضوع ... بعيدا عن اتهامى بذنوب يصتنعها لى ثم يسهب فى ارشادى حتى يصل للاستغفار لى باعتبارى اذنبت .. وربما يصل به الحال ليسألنى ... من انت..!!؟؟ ومن اعطاك حق توجيه امام وانت مأموم..!!
*وللجميع كل التقدير وخالص الاحترام
* لم تختلف طرق وسبل الدعوة عن ذى قبل .. لم يتطور الخطاب الدينى بما يخاطب هذه العقول و وتلك الثقافة الجديدة .. يفتقد كثير من الخطباء فن ترويض هذه النفوس .. يفتقد القدرة على الوقوف امام هذه الثقافات التى زرعها فينا النظلم السابق عن طريق اعلامه وتعليمه .. لايريد ان يشعر بحجم هذا العدو ولا يرغب فى تغيير اسلجته لمواجهته .. ليس لديه القدرة الكافية على محاكاة مشاكلنا التربوية والتعليمية والاجتماعية والبيئية .. فانعزل عن واقعنا .. وافتقد لمكانته وتأثيره على الناس .. فتعرض لانتقادات اعرض عنها دون النظر فيها والبحث عن دوافعها .. يجب ان يهتم بطبيعة الناس وتركيباتها والتغيير الطارىء عليها ... يجب ان يراعى ظروف الحدث والزمن ويستخدم من الدين مايعالج به الواقع .
* لماذا لايعمل على اعادة دور المجتمع بتفعيل النخوة والشهامة التى ضاعت ..!!؟؟ ويستعين بأمثلة على المنابر من واقع الاحداث مما يسمعه عن مواقف اجتماعية وانسانية جيدة .؟؟ !!
*لماذا لايعيد الامل فى اصلاح الناس بعدما افتقدوه فى انفسهم ....!!؟؟
* لماذا ينتهج نفس منهج الاعلام فى احباط الناس بنشر احداث الفساد الاجتماعى على المنابر ....؟؟؟
*لماذا لايتغنى بصغائر الخير ويعدد فى مزايا المجتمع لتلميعه وتأهيله لاصلاح نفسه !!؟؟
ارجو ان ينتقدنى احد فى جوهر الموضوع ... بعيدا عن اتهامى بذنوب يصتنعها لى ثم يسهب فى ارشادى حتى يصل للاستغفار لى باعتبارى اذنبت .. وربما يصل به الحال ليسألنى ... من انت..!!؟؟ ومن اعطاك حق توجيه امام وانت مأموم..!!
*وللجميع كل التقدير وخالص الاحترام
ليست هناك تعليقات