سعادتى بأحزانى .*. بقلم : محمد لبيب مصيلحى
وقت الحنين بأول لقاء
فى حديث الصباح والمساء
كان الاشتياق
عند ظهور الشمس الساطعة
على العيون المدمعــــة
لنثرها خيوط بالسماء
بشجنى أنا وأحزانى
لضحـكة عايشة بدموعى
بفراقى بعد أول لقاء
فتبسمت باكيــاّ لنجوم السمــاء
وبسطوع شعــاع الشمس
بأشــراقة يوم جديد
وعلى أنغام زقزقة أنغام العصافير
كان حديثنا الثانى
بنثر شمــاســة عبيــرها
على أوتــار أوجـاعى
بين قلبى و ضــلوعى
لتحكى هى
عن عذاب يومها
بفراق بسمة ربيعها
بعد فراق أول لقاء
وأصبحت عاشق جفونها
بكلام خيال قصائدى
على سحابة سماء نجمها
بأنتهاء لحظة قربها
بغروب شمس بعيونى
بأحزاننا وأفراحنا
بأنتظار يومنا التالى
وجديد صوت عصفورى
وتجدد دموع فرحنا
بسعادة حزن لقائنا
خوفاّ من فراق شمسنا
ويتجدد لحظة عذابنا
بخريف كل لقائنا
من فراق وقرب عشقنا
***********************************
ليست هناك تعليقات