أحدث المواضيع

فاتنة ... بقلم الشاعر / ابراهيم حسين

بقلم / ابراهيم حسين
 
خرجت إلي الفيحاء تبغي نسيمها
تمشي على استحياء بظل وريفها

...
هي في الحسن أية جل مبدعها
لا ند للقد و الخصر عز نظيرها

كحمامة تختال فوق الثري
ولكم تمنيت لو كنت وليفها

بليغ اللفظ عند الوصف عاجز
فالبدر في حسنه صار خريفها

مالت ألأغصان بطيور خمائل
لهمس الشدو لما تبسم ثغرها

حياء ألأنثى في مهد خدرها
وجرأة الليث إن مس حياؤها

ثملت عيوني من كأسها
فهاجت بحور الشعر من فورها

ليست هناك تعليقات