أيها الوغد ... بقلم أ / علاء الدين هدهد
بقلم / علاء الدين هدهد
شَدَ الوَتــرَ وأطلــقَ سهمَـــهُ حِقداً ........قوسُ الوترِ مصوبٌ الى القمــر ِ
صاحَ ينادى فى الفضا داعياً سُحقاً ....... أنتَ يامنْ تَسلُبُنى فتنةَ العمــر ِ
أقضى ليلتى بعيــــداً عن مُحَياهـا ........وأنت فى مخدَعِها تبيتُ للفجر ِ
كم أمقــتُ كارهاً ذا السنا منـــــكَ ........كيفَ له مسَ منها ضياءَ الصدر ِ
كيـــفَ بـكَ اذا بهــا وقـد نَعُسَــتْ ........تحتضنُ أعطـــافَها بــلا سُتــَـر ِ
ع
ايها الوغــدُ متــى تصـــيرُ مَـحَـقَـاً ........فلا يراها فى الظلمَاءِ الا بصرى
ليست هناك تعليقات