أحدث المواضيع

ثلاث قصص قصيرة جدا ... بقلم أ / رضا عفيفي

ثلاث قصص قصيره جدا

صديق


امسك بيد صديق عمره ليعبر به الطريق الي عمله ’ جمعتهم الصداقة منذ عشرون عاما او يزيد’ لاول مره يري ابتسامه العرفان بالجميل ’ ترتسم فوق شفتاه’ كان مصاب بشلل ألأطفال في احدي ساقيه ’ ولأول مرة يكره رائحتة التي رغم العطر الغالي الثمين ’ يفوح من خلالها رائحه جسد زوجة صديقة ’ وترتسم صورة زوجته واولادة أمامة وهم يفتخرون به وباخلاقة اينما حلوا ’ اغرورقت عيناه بالدموع ’ وعندما ساله ’ عن سبب بكاءه ’ اخبرة بان يغفر له ’ لم ترتسم علامه الأستغراب علي وجهة بل قال دون تفكير ’ غفرت لك ’ حاول ان يشرح ’ اشار اليه بيدة وهو يبتسم في وجهة .. أن يصمت.

امرأة

كنت أتعجب كثيراً من قصص الحب , ربما لأنني لم امر بتجربه حقيقية في حياتي الطويلة , لذلك كان اعجابي بها سريع, وبلا مقدمات .. الغريب انها كانت كلما فهمت منها إنها تبادلني نفس الحب .. بل واكثر .. العشق , أجدها تحدثني عن رجل آخر في حياتها , أو رجال واننا أخوه لا غير , قررت أن أكتب لها بما يجيش في صدري من مشاعر, قالت قبلها انها أصبحت مخطوبه لرجل آخر , أدركت ساعتها أنها امرأة بلا وعي .. حمدت الله ومزقت مشاعري مع أوراق الخطاب .

حياه
منذ ساعات قليلة كانت تنام أمامي , أقوم بتدليك قدميها وظهرها المتعب , بفعل الزمن .. والحمل الثقيل سنوات طوال , وكنت أنظر إليها والأفكار تتصارع في ذهني القلق .. هل أحبتني؟ .. هل قبلتني وغفرت لي هفواتي وحماقاتي سنوات طويلة ؟, قالت بعض كلمات وغابت باقي الكلمات خلف لعثمه لا أدري سبب لها في الإيام الأخيره , أستأذنت منها كي أبدل ملابسي المتسخة منذ أيام ..لم أستغرق سوي دقائق, عندما عدت كانت قد فارقت الحياه .. وها نحن نودع امي .. دون أن تجيب عن السؤال ؟!!!ولا ندري أحسنا إليها أم اسأنا التصرف.
رضا عفيفي السيد
 ( من مجموعه / اشرف راقصه )*
بقلم / رضا عفيفي
 
ثلاث قصص قصيره جدا

صديق
 ...
امسك بيد صديق عمره ليعبر به الطريق الي عمله ’ جمعتهم الصداقة منذ عشرون عاما او يزيد’ لاول مره يري ابتسامه العرفان بالجميل ’ ترتسم فوق شفتاه’ كان مصاب بشلل ألأطفال في احدي ساقيه ’ ولأول مرة يكره رائحتة التي رغم العطر الغالي الثمين ’ يفوح من خلالها رائحه جسد زوجة صديقة ’ وترتسم صورة زوجته واولادة أمامة وهم يفتخرون به وباخلاقة اينما حلوا ’ اغرورقت عيناه بالدموع ’ وعندما ساله ’ عن سبب بكاءه ’ اخبرة بان يغفر له ’ لم ترتسم علامه الأستغراب علي وجهة بل قال دون تفكير ’ غفرت لك ’ حاول ان يشرح ’ اشار اليه بيدة وهو يبتسم في وجهة .. أن يصمت.

امرأة

كنت أتعجب كثيراً من قصص الحب , ربما لأنني لم امر بتجربه حقيقية في حياتي الطويلة , لذلك كان اعجابي بها سريع, وبلا مقدمات .. الغريب انها كانت كلما فهمت منها إنها تبادلني نفس الحب .. بل واكثر .. العشق , أجدها تحدثني عن رجل آخر في حياتها , أو رجال واننا أخوه لا غير , قررت أن أكتب لها بما يجيش في صدري من مشاعر, قالت قبلها انها أصبحت مخطوبه لرجل آخر , أدركت ساعتها أنها امرأة بلا وعي .. حمدت الله ومزقت مشاعري مع أوراق الخطاب .

حياه
منذ ساعات قليلة كانت تنام أمامي , أقوم بتدليك قدميها وظهرها المتعب , بفعل الزمن .. والحمل الثقيل سنوات طوال , وكنت أنظر إليها والأفكار تتصارع في ذهني القلق .. هل أحبتني؟ .. هل قبلتني وغفرت لي هفواتي وحماقاتي سنوات طويلة ؟, قالت بعض كلمات وغابت باقي الكلمات خلف لعثمه لا أدري سبب لها في الإيام الأخيره , أستأذنت منها كي أبدل ملابسي المتسخة منذ أيام ..لم أستغرق سوي دقائق, عندما عدت كانت قد فارقت الحياه .. وها نحن نودع امي .. دون أن تجيب عن السؤال ؟!!!ولا ندري أحسنا إليها أم اسأنا التصرف.

ليست هناك تعليقات