ads

أحدث المواضيع

صراعات .. وحلم يختبئ ... بقلم الشاعر / هاني الحنفي

3:14:00 ص
صراعات .. وحلم يختبئ شعر/ هاني الحنفي حُلُمٌ، كما أراه يراني .. كلما أتى أنسى بعضاً من أحداثه فيختبئ ، يكمن فى ذاكرة متخمة تطويه الاَلام ودهاليز العتمة والعاطفة ومواعيد نسيتها، طفولة عشق الطرقات وساعات انتظار لحظة انكسار الموجة وطفو الزبد ، موعد صحو الصباح وغفوة الحمامة وخروج ابنة الجيران يختبئ الحلم طويلاً ويجئ أتذكره جيداً وأنسى بعضاً منه فيختبئ. عمر هذا الحلم ؛ طفولتى ،كهولتى و شبابي يغيب طويلاً ويجئ ثم يختبئ لم أدركه مرة يستريح هناك بين المشاعر والطفولة والخوف ويرقد حتى ينسانى يستدعى الآهَ ويأتى مصطحباً صمتى أصحو والرؤيا ماثلة سأكتب هذى المرة حلمي وأنام .. فى الصبح أرى أنى دونت هُذاءات يغضب ثانية يتملص من وعيي ضيّعت الحلم فضاع الخوف. أشكر هذا الإلحاح ساعات الغفوة سكرات النوم .. صراع ، أستسلم مرتخياً لحظات أتأمل ذاك الحلم طويلاً لأفسّر ما أذكره ، لا أذكر شيئاً لأنام. هل النوم استلقاء أم غفوة أم لا وعي أم وكرالحلم المتردد أم نبع يلقي الوعي بوجه نهار يتثاءب أم ملل من صور ملّتها العين أو عشق الجسد لحضن الليل؟ سيأتى الحلم وأذكر كل تفاصيله وأفسر صور لم أعهدها عني لن يختبئ المرة لن أجعله يسبيني. . سأفك طلاسمه سأعرّيه كي لا يغتر بسحر اللاوعي الأزلي وغموض النفس المبهمة و خفايا أفكار جامحة لا حد لها إلّا حد سديمَ النجمِ المتفجِّرِ من ذاكرةِ الأشياءْ . . أنا................. /////////////////////////////////////// بقلم هانى الحنفى
 بقلم / هاني الحنفي
حُلُمٌ،
كما أراه يراني ..
...
كلما أتى أنسى بعضاً من أحداثه فيختبئ ،
يكمن فى ذاكرة متخمة تطويه الاَلام
ودهاليز العتمة والعاطفة ومواعيد نسيتها،
طفولة عشق الطرقات وساعات انتظار
لحظة انكسار الموجة وطفو الزبد ،
موعد صحو الصباح وغفوة الحمامة
وخروج ابنة الجيران
يختبئ الحلم طويلاً ويجئ أتذكره جيداً وأنسى بعضاً منه فيختبئ.
عمر هذا الحلم ؛ طفولتى ،كهولتى و شبابي
يغيب طويلاً ويجئ ثم يختبئ
لم أدركه مرة يستريح هناك بين المشاعر والطفولة والخوف
ويرقد حتى ينسانى يستدعى الآهَ ويأتى مصطحباً صمتى
أصحو والرؤيا ماثلة سأكتب هذى المرة حلمي وأنام ..
فى الصبح أرى أنى دونت هُذاءات
يغضب ثانية يتملص من وعيي
ضيّعت الحلم فضاع الخوف.
أشكر هذا الإلحاح
ساعات الغفوة سكرات النوم .. صراع ،
أستسلم مرتخياً لحظات
أتأمل ذاك الحلم طويلاً لأفسّر ما أذكره ،
لا أذكر شيئاً لأنام.
هل النوم استلقاء أم غفوة أم لا وعي أم وكرالحلم المتردد
أم نبع يلقي الوعي بوجه نهار يتثاءب
أم ملل من صور ملّتها العين
أو عشق الجسد لحضن الليل؟
سيأتى الحلم وأذكر كل تفاصيله
وأفسر صور لم أعهدها عني
لن يختبئ المرة لن أجعله يسبيني. .
سأفك طلاسمه سأعرّيه
كي لا يغتر بسحر اللاوعي الأزلي
وغموض النفس المبهمة
و خفايا أفكار جامحة لا حد لها
إلّا حد سديمَ النجمِ المتفجِّرِ من ذاكرةِ الأشياءْ
.
.

أنا.................

ليست هناك تعليقات

الاشتراك في: تعليقات الرسالة ( Atom )