أحلامها بلا حدود ... بقلم أ / نعاس صالح
بقلم / نعاس صالح
أحلامها بلاحدود
كنجمة تداعب العيون
توقد الضياء في انبهار
...
كنجمة تداعب العيون
توقد الضياء في انبهار
...
لتمحو السكون في الظلام
وتسلب العقول
لتمحو ملامح النهار .
وفي هواها
تلك الرؤى مشدودة الأنظار .
....
يا طفة ... يا غيمة تظلل الصفصاف
ورغبة النفوس في الأيام
يا نجمة لاحت الجناح
على خيمة هناك للأحباب
فوق ربوة منسية البطاح .
هناك ...يا هناك
طفلة بهية الألوان في الحقول
تداعبُ أنفاسُها الأجَواءَ
تقطف الورد والثمار
في سلة على الذراع
لترسل نصيبها لشاطئ الملاّّح .
....
يُداعبُ أحلامَه المَلاّّح ُ
حين يشد الشراع بالألواح
وقلبه مرتاح
من نجمة مسكوبة الشعاع
من وجه طفلة في ظلمة
يشرق عليه كالصباح .
طفلة ظلالها ، أنفاسها
أحلامها مسدولة
كنجمة في صفحة المياه
كسنبلة تلبس النسيم كالوشاح
في الروابي
والجنان .
يا لونها التفاح
و ذوقها التفاح
من تعب
من ألم
حين تـُرمي صَوبها الرُؤى
في وجهها تـَرتاح .
وتسلب العقول
لتمحو ملامح النهار .
وفي هواها
تلك الرؤى مشدودة الأنظار .
....
يا طفة ... يا غيمة تظلل الصفصاف
ورغبة النفوس في الأيام
يا نجمة لاحت الجناح
على خيمة هناك للأحباب
فوق ربوة منسية البطاح .
هناك ...يا هناك
طفلة بهية الألوان في الحقول
تداعبُ أنفاسُها الأجَواءَ
تقطف الورد والثمار
في سلة على الذراع
لترسل نصيبها لشاطئ الملاّّح .
....
يُداعبُ أحلامَه المَلاّّح ُ
حين يشد الشراع بالألواح
وقلبه مرتاح
من نجمة مسكوبة الشعاع
من وجه طفلة في ظلمة
يشرق عليه كالصباح .
طفلة ظلالها ، أنفاسها
أحلامها مسدولة
كنجمة في صفحة المياه
كسنبلة تلبس النسيم كالوشاح
في الروابي
والجنان .
يا لونها التفاح
و ذوقها التفاح
من تعب
من ألم
حين تـُرمي صَوبها الرُؤى
في وجهها تـَرتاح .
ليست هناك تعليقات