أحدث المواضيع

كوني حبيبتي

كوني حبيبتي
بقلم / عزة راجح


في نهاية اليوم ..، و رغم الاجهاد الذي أحل بكل ذرات كيانها ..، وقفت تنظف المظبخ وتنظمه قبل النوم 
وقفت وهي تتمتم " لعن الله العشق والهوى ويوم تزوجت لأصبح على ما أنا عليه "
كان يجلس في الشرفة يحتسي الشاي ويتصفح الجريدة
ناداها : 
_ عبير ... عبير
_ نعم ... اتركني الآن من فضلك .. 
واصلت : لقد تعبت ..، أريد أن أنتهي مما أنا فيه وأخلد إلى النوم فساعات قلائل ويكون علىَّ أن أعد الأولاد للمدرسة
عاد ينادي : عبير ... أرجوك لحظة واحده
بقدمين متثاقلتين جرَّت أذيال الألم إلى حيث يجلس في الشرفة
نظرت إليه مقطبة الحاجبين عابسة الوجه : نعم .. ماذا تريد ؟
ابتسم ابتسامة ودودة وقال بصوت أقرب إلى الهمس : فقط اقتربي
اقتربت ..، فأشار إلى السماء
نظرت ،..
" القمر بدر والنجوم تتراقص من حوله على نبضات قلبينا " 
ارتعد قلبها وسرت نشوة في عروقها .. هكذا قالها ليلة زفافهما .. ..، بمجرد أن دخلا بيت الزوجية و توجه إلى الشرفة فتحها و ....
قالها ...، ضمها إلى صدره فذابت عشقا وحياء .. و ......
تذكرت ... سرت في عروقها ثانية نفس النشوة ..، جثت على ركبتيها أمامه ... انحنت ..، قبلت يديه ..، انسابت دموعها نشوة وشوقا ..، خلع عن رأسها الغطاء الذي كانت قد عصبتها به..، مسح على شعرها برفق وراح يصمها إلى صدره ...
ذابت بين ذراعيه
همس كما ليلتهما الأولى : كوني حبيبتي

كوني حبيبتي .....................................................................
................................................................................................................................................................................................
وقرن في بيوتكن
كوني حبيبتي من مجموعتي القصصية ( على حافة النسيان )
أُكمل .. كي لا يستاء الأصدقاء .... 
فقط التراحم يمسح الآلام ويبعث في الحياة عبيرا ... تقديري
كوني حبيبتي
بقلم / عزة راجح
-----------------------

في نهاية اليوم ..، و رغم الاجهاد الذي أحل بكل ذرات كيانها ..، وقفت تنظف المظبخ وتنظمه قبل النوم
وقفت وهي تتمتم " لعن الله العشق والهوى ويوم تزوجت لأصبح على ما أنا عليه "
كان يجلس في الشرفة يحتسي الشاي ويتصفح الجريدة
ناداها :
_ عبير ... عبير
_ نعم ... اتركني الآن من فضلك ..
واصلت : لقد تعبت ..، أريد أن أنتهي مما أنا فيه وأخلد إلى النوم فساعات قلائل ويكون علىَّ أن أعد الأولاد للمدرسة
عاد ينادي : عبير ... أرجوك لحظة واحده
بقدمين متثاقلتين جرَّت أذيال الألم إلى حيث يجلس في الشرفة
نظرت إليه مقطبة الحاجبين عابسة الوجه : نعم .. ماذا تريد ؟
ابتسم ابتسامة ودودة وقال بصوت أقرب إلى الهمس : فقط اقتربي
اقتربت ..، فأشار إلى السماء
نظرت ،..
" القمر بدر والنجوم تتراقص من حوله على نبضات قلبينا "
ارتعد قلبها وسرت نشوة في عروقها .. هكذا قالها ليلة زفافهما .. ..، بمجرد أن دخلا بيت الزوجية و توجه إلى الشرفة فتحها و ....
قالها ...، ضمها إلى صدره فذابت عشقا وحياء .. و ......
تذكرت ... سرت في عروقها ثانية نفس النشوة ..، جثت على ركبتيها أمامه ... انحنت ..، قبلت يديه ..، انسابت دموعها نشوة وشوقا ..، خلع عن رأسها الغطاء الذي كانت قد عصبتها به..، مسح على شعرها برفق وراح يصمها إلى صدره ...
ذابت بين ذراعيه
همس كما ليلتهما الأولى : كوني حبيبتي

كوني حبيبتي .....................................................................
................................................................................................................................................................................................
وقرن في بيوتكن
كوني حبيبتي من مجموعتي القصصية ( على حافة النسيان )
أُكمل .. كي لا يستاء الأصدقاء ....
فقط التراحم يمسح الآلام ويبعث في الحياة عبيرا ... تقديري

ليست هناك تعليقات