إعلاميون مضللون ( جرس انذار للإمة) بقلم أ : رضا عفيفي

إعلاميون مضللون ( جرس انذار للإمة)

بقلم : رضا عفيفي 

أمثال هؤلاء وغيرهم ، ممن يدعون الثقافة، وفتحت لهم أبواب

 صفحات الجرائد والمجلات ،هم أصبحوا رأس الحربة الخفية الآن والتي تستطيع 

تفتت أوصال الأسرة المصرية والعربية بأسم حرية المرأة أو بمعنى أوضح

 تعريتها مع المطالبة بالقاعدة الشرعية، وهي أن نغض البصر ، وبالطبع من 

وراء هذه الحملة المنتشرة الآن بأسم التحرش ( مع العلم أن نفس الفكرة تظهر أن 

معظم الصور لنفس هذا الشاب والفتاة و ولكن بشكل تم تركيبة الصور في اوضاع 

مختلفة ) ضد المرأه لأنهم لا يريدون لهذه الامة التقدم بأي حال من الأحوال ، ولذلك

إذا خرجت من كارثة أوقعوها في كارثة آخري بتدبيراتهم الماكرة ، لذلك نجد أنفسنا 

عاجزين عن التقدم فلا انتاج ،ولا ابتكار ، بل يلهث شبابنا خلف القاذورات وهم 

الآن يؤدون الدور القذر من المرحلة الثانية بعد إنتهاء سينما إلهام شاهين 

وفيفي عبده ويسرا وإيناس الدغيدي ومن سبقوهم تحت مسمي

 الإبداع ، وهو منهم براء ، والإساءة للإسلام هو هدفهم بأخلاقياتهم

 وآدابهم من خلال ننشر الرذيلة ،والسعي وراء ترسيخ مبادئ خاطئة لهذة الأمة 

تحت مظلة حرية الابداع، بأستخدامهم هذا السلاح الجديد ، الذي إنتشر في 

مجتمعاتنا المحافظة ، من خلال ما يسمي برامج التوك شو ،و روافده 

بمساعدة الفضائيات المشبوهة المصدر والتمويل ، والتي انتشرت في ربوع

 الدول العربيه والإسلامية وخاصة التي ظهرت بعد الفوضى التي أحدثتها

 الثورات في بلادنا العربية ، وشعوب هذه الدول أحوج لكل مليم يصرف عليها 

وعلى برامجها الهابطة ، التي تحتاج إلى التنمية والبناء، ولكنهم يريدون سوى

نشر الفرقة والفساد ، وتخطي كل تعاليم الإسلام والعمل على زيادة كراهيتة

بين الناس ونشر الفتن في قلوب الشباب فلا يبقي منه غير الأسم فقط

 أما السيدة المبجلة ( بسمة ) الصداع الجديد في رأس هذه الأمة.

 فلنا معها وأمثالها كلمة في مقام آخر باذن الله