االتاريخُ والقـَــــدر بقلم : محمود عبدالله وهيدي

قصة قَصِيرَة
بقلم : محمود عبدالله وهيدي
.......................
وقف واجما حين رآها تنزف والطعنات لا يحصي عددها وعيونها ما بين الغفوة واليقظة وعجب
حين وضع يده علي قلبها فوجده نابضاً لا يزال وبقوة ! فتمتم قائلاً بينه وبين نفسه : تااااااااااااااني!
وهنا سمع هاتفاً من بعيد خُيل إليه أنه القدر يقول :::: ....لا تخف ستنهض كعادتها من جديد
وستملأ الدنيا بهاءاً وحيويةً ونشاطاً !
ثم أردف: .......ما انت عارفها كويس يا تاريخ..................دي بألف روح وروح ................!
فأردفَ التاريخُ وابتسامةٌ واثقةٌ علي شفاههِ::::::............ طبعا ......مــصـــــــــــــــــــر!
ليست هناك تعليقات