قالت الممحاة للقلم بقلم : شيرين عبد الفتاح

قالت الممحاة للقلم:
كيف حالك يا صديقي..؟
رد القلم بغضب:أنا لست صديقكي....
قالت الممحاة بدهشه....لماذا...؟؟
رد القلم : لأنني أكرهك....
قالت بحزن.....و لماذا تكرهنى...؟
قال لأنك تمحين ما أكتب......
قالت :أنا لا أمحو إلا الأخطاء...
قال لها.....و ما شأنك انتي...؟
قالت :أنا ممحاة ....وهذا عملي..
قال: هذا ليس عملا...
قالت :عملي نافع مثل عملك...
قال القلم:أنتي مخطئه و مغروره...
قالت :لماذا...؟؟
قال : لان من يكتب أفضل ممن يمحو...
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب....
رفع القلم رأسه وقال: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم...
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ....
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت...
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني...؟؟
إبتسم القلم وقال: كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات... من اجل الاخرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف حالك يا صديقي..؟
رد القلم بغضب:أنا لست صديقكي....
قالت الممحاة بدهشه....لماذا...؟؟
رد القلم : لأنني أكرهك....
قالت بحزن.....و لماذا تكرهنى...؟
قال لأنك تمحين ما أكتب......
قالت :أنا لا أمحو إلا الأخطاء...
قال لها.....و ما شأنك انتي...؟
قالت :أنا ممحاة ....وهذا عملي..
قال: هذا ليس عملا...
قالت :عملي نافع مثل عملك...
قال القلم:أنتي مخطئه و مغروره...
قالت :لماذا...؟؟
قال : لان من يكتب أفضل ممن يمحو...
قالت: إزالةُ الخطأ تعادلُ كتابةَ الصواب....
رفع القلم رأسه وقال: ولكنني أراكِ تصغرين يوماً بعد يوم...
قالت: لأنني أضحّي بشيءٍ من جسمي كلّما محوْتُ خطأ....
قال القلم محزوناً: وأنا أحسُّ أنني أقصرُ مم كنت...
قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادةَ الآخرين إلا إذا قدّمنا تضحية من أجلهم...
ثم نظرت الممحاة إلي القلم بعطف بالغ قائلة: أما زلت تكرهني...؟؟
إبتسم القلم وقال: كيف أكرهك وقد جمعتنا التضحيات... من اجل الاخرين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات