&& حان وقت الرحيل && بقلــــم الشاعرة / هدى محمود .
..... && حان وقت الرحيل &&.....
_____________________________
مد يديك .. . فقد حان وقت الرحيل .......
شق فرحة من شفاه الوجع ... .
من رحم العتمة ...
أقتل الحزن فى معترك النبض ...
فالصمت يرتدي المكان ....
ونافذة الروح مبللة بالوجع ....
ل تراتيل تكسو عمق الجرح ....
هو الليل .....
يداعب أحزاني ويوقظ وجع الحروف ...
على وسائد الحلم ........
تتهاوى وسط عتمة الحياة قلاعي ....
ويتحطم الأمل .....
يفرد اليأس الشراع على عشقي المقدس ....
أيها الواقف على بعد الوتين مني ....
سأكتفي بالثرثرة على الورق ....
ف مد يديك الأن ...
وإنتشل وجع أشداقي ..
ف بين زوايا الحنين .... وبعثرة حروفي . ..
بين السطر والسطر ....
بين حبي وإشتياقي .... قضاء الأجل ....
حاولت أعبر دهاليز الخيال ....
ف عرفت إني حين أجنح عن صراط هواك ....
أبدأ بالتلاشي والزوال ...
أرسم بأظافري حلم الحرية ....
على أبواب سجن الوجع ....
ف يرسم الدم النازف من أصابعي ....
أحلاما هزلية .... كاذبة الرؤى .... ورمادية . .
فكل أحلامي فى لقاء صارت أوهام أزلية .....
من حدود اللهفة حتى أخر النبض أعانقك حلما .......
أحتاج له تأويلا وطيفا لإنتظار يسد رمق السؤال ......
فليس هناك جنون أبلغ من تقبيل همسك ....
ف هاأنا أهرب مني إليك .....
فتسجنني أنفاسي لوعة إليك ....
وقلبي معلق بين هدبيك ...
ماذا افعل ..... ؟؟
وكل مابي بعدك إلى نقصان .....
هذا الملاك ....
الذى يستوحي من صمت الليل حرفا وعشقا ....
يسكرني بمداد الهمس .....
يقترب من أنفاسي حد الغرق .....
فمد يديك .... ياأيتها الروح الساكنة فى عشقي ........
ونبض قلبي ..
يامن ذاب لها نبضي شوقا .... ألغي المسافة بيننا ......
وأدخل فى الوريد وتجول داخلي ......
وخدني لما أريد .....
فقلبي معك ... سيولد من جديد ....
ف ماعدت أطيق براكين الفراق .......
وقصيدتي الثكلي على مجرة عينيك ....
وحروفي العتيقة .... وبعثرة الأيام .....
أحتاج آن تأخذني على جناح الشوق ....
وتسامرني ......
لأهمس لك أحتويني بكل تفاصيلي .....
بكل حماقاتي ....
وأكتبني بسطورك الهامسة ...
وعطر أنفاسك ....
بجنون اللهفة والأمنيات ....
_______________
ليست هناك تعليقات