تساااااؤلااااااااات ,, بـقلم / الشاعر عدنان عزوزي
تساااااؤلااااااااات
بحق الإله عظيم القدر .... أجيبي سؤالي ولو كان مر
فهلاّ ّسألت نجوم السماء...؟ وهلاّ سألت ضياء القمر ؟
وهلاّ سألت حفيف الغصون ؟ وهلاّ سألت نسيم السحر ؟
وهلاّّ سألت شفاه الورود ؟... وهلاّ سألت عيون الزهر ؟
عن الحب ماذا؟وكيف الرضى.؟.لكنت استمعت حذار خطر
ولكنه مستحب إليّ ...... نعيما أراه ولو في سقر
وهلاّ تعشقت مثلي أنا ؟ .... إلى أن أذابك طول السهر
وناغى لك الحبّ قلبا كما .... يناغي الموسيقى ذاك الوتر ؟
وهلاّ طرت في الريح عبر الفضاء ؟ وفوق التلال وتحت الشجر؟
وهلاّ سرت في السهل فوق المروج؟وبين الحقول وذقت الثمر؟
وهلا ذبت كالشمس عندالغروب؟..عقيقا على جفن ليل البشر؟
وهلاّ طفت في الجو بين الغمام ؟..وأدركت سرّ نزول المطر ؟
وهل أعجبنك قصف الرعود ..؟ .... ولمع البروق ودمع الحجر ؟
وهلا تجاوزت هذا الوجود ؟ .... إلى عالم زاخر مستتر ؟
به من جثوا سجدا للجمال .... وهم يرقبون القضاء والقدر
وهل زرت بالخلد عرش الهوى؟... وأرواح أقطابه كالدرر ؟
تشعّ التّراتيل من نورها ....... وينهال منها نشيد الظّفر
وهلا مخرت عباب البحار ...... وغصت بأغوارها لا حذر ؟
وميزت بين لآلئ العقود ....... .وبين مراجينها والدّرر ؟
وهلاّ قطعت الصحاري القفار..؟... فلا الماء فيها ولا من شجر
سوى الصلّ قد فاح في حرقه .....و حيّاتها قد ملأنا الوعر
و كثبانها ناعمات البسط ...... وأجواؤها شاسعات الثّغر ؟
و هل أطربنك قفز الغزال ...... ولفتته ثم لين الشعر
وهل أعجبنك ريش النّعام .؟.... وعين الحبارى كقرص القمر
وهلا سألت رموش عيونك ؟..... وهلا سألت لهيب الجمر ؟
لماذا تعشقت اسمك من بين ألقاب وأسماء كل البشر ؟
وهلاّ سألت نفسك يوما ..؟.. حبّي.جاء به القضاء أم القدر؟
سليها سليها ولا تخجلي ..... فإنّها أعلم من كل حرّ
تجبك الجميع .الهوى بطشه ..إذا ما أصاب فليس يذر
وما الحب غير افتنان القلوب..بحسن بهيج أنيق أغر
وفي الكون كلّ جمال بديع .... به النّفس تسلو وتنسى الضّجر
ومن قال فالحب زيغ الهوى ...ففي مذهبي أنه قد كفر
لأني سبرت معاني الهوى .... وحللتها بين كر وفر
فألقيتها غير ما تدعين ..... ولا ما يراه فصير النظر
فما الحب يا هاجر الاّ شعور بسحر الجمال ولو في الحجر
فيزداد عند ابتعاد الحبيب ..... و يمسي حنينا اذا ما اصطبر
بقلمي : الشاعر عدنان عزوزي
بحق الإله عظيم القدر .... أجيبي سؤالي ولو كان مر
فهلاّ ّسألت نجوم السماء...؟ وهلاّ سألت ضياء القمر ؟
وهلاّ سألت حفيف الغصون ؟ وهلاّ سألت نسيم السحر ؟
وهلاّّ سألت شفاه الورود ؟... وهلاّ سألت عيون الزهر ؟
عن الحب ماذا؟وكيف الرضى.؟.لكنت استمعت حذار خطر
ولكنه مستحب إليّ ...... نعيما أراه ولو في سقر
وهلاّ تعشقت مثلي أنا ؟ .... إلى أن أذابك طول السهر
وناغى لك الحبّ قلبا كما .... يناغي الموسيقى ذاك الوتر ؟
وهلاّ طرت في الريح عبر الفضاء ؟ وفوق التلال وتحت الشجر؟
وهلاّ سرت في السهل فوق المروج؟وبين الحقول وذقت الثمر؟
وهلا ذبت كالشمس عندالغروب؟..عقيقا على جفن ليل البشر؟
وهلاّ طفت في الجو بين الغمام ؟..وأدركت سرّ نزول المطر ؟
وهل أعجبنك قصف الرعود ..؟ .... ولمع البروق ودمع الحجر ؟
وهلا تجاوزت هذا الوجود ؟ .... إلى عالم زاخر مستتر ؟
به من جثوا سجدا للجمال .... وهم يرقبون القضاء والقدر
وهل زرت بالخلد عرش الهوى؟... وأرواح أقطابه كالدرر ؟
تشعّ التّراتيل من نورها ....... وينهال منها نشيد الظّفر
وهلا مخرت عباب البحار ...... وغصت بأغوارها لا حذر ؟
وميزت بين لآلئ العقود ....... .وبين مراجينها والدّرر ؟
وهلاّ قطعت الصحاري القفار..؟... فلا الماء فيها ولا من شجر
سوى الصلّ قد فاح في حرقه .....و حيّاتها قد ملأنا الوعر
و كثبانها ناعمات البسط ...... وأجواؤها شاسعات الثّغر ؟
و هل أطربنك قفز الغزال ...... ولفتته ثم لين الشعر
وهل أعجبنك ريش النّعام .؟.... وعين الحبارى كقرص القمر
وهلا سألت رموش عيونك ؟..... وهلا سألت لهيب الجمر ؟
لماذا تعشقت اسمك من بين ألقاب وأسماء كل البشر ؟
وهلاّ سألت نفسك يوما ..؟.. حبّي.جاء به القضاء أم القدر؟
سليها سليها ولا تخجلي ..... فإنّها أعلم من كل حرّ
تجبك الجميع .الهوى بطشه ..إذا ما أصاب فليس يذر
وما الحب غير افتنان القلوب..بحسن بهيج أنيق أغر
وفي الكون كلّ جمال بديع .... به النّفس تسلو وتنسى الضّجر
ومن قال فالحب زيغ الهوى ...ففي مذهبي أنه قد كفر
لأني سبرت معاني الهوى .... وحللتها بين كر وفر
فألقيتها غير ما تدعين ..... ولا ما يراه فصير النظر
فما الحب يا هاجر الاّ شعور بسحر الجمال ولو في الحجر
فيزداد عند ابتعاد الحبيب ..... و يمسي حنينا اذا ما اصطبر
بقلمي : الشاعر عدنان عزوزي
ليست هناك تعليقات