مُجرد خواطر . بقلم \ أحمد شاهين -- تحياتي جدو عبدو
مُجرد خواطر . بقلم \ أحمد شاهين
مش أى كلام كدا بنقوله
يصبح أشعار
ولا عمر الليل حتى بنوره
كان إسمه نهار
ولا عُمر الضحكه المهمومه
تتسمى هزار
مش أى هموم بتبكينا
ليل ويا نهار
دا الدمع الساكن فى عنينا
خوف وم من النار
قاعدين نتحسر على روحنا
ونقول أقدار
مش أى ملامح بنشوفها
بتكون إنسان
ولا أى بيوت كدا نعرفها
تتسمى مكان
ولا أى عنيمه بنخطفها
فى زمن البُهتان
نقدر نوصفها . نعرفها
بإنها إحسان
مش أى رتوش راح نرسمها
لمسة فنان
ولا أى مدينه بمعالمها
تمحى الأحزان
مش أى مشاعر فى قلوبنا
تتسمى غرام
ولا أى فلوس ماليا جيوبنا
تحقق أحلام
لو شوفنا قدرنا ونصيبنا
حنقول أوهام
وكتير أوى أوى كدا مطالبنا
وح نولها بكام
مش أى سفينه بنركبها
توصل بسلام
حتى الطياره برُكابها
فى الأصل حُطام
مش أى غريب بيسيب بلده
يتسمى غريب
ولا أى قريب ساكن أرضه
يتقال له قريب
الغُربه فى إحساسك إنت
حاسس تعذيب
والدمع النازف من إمته
بيعالجه طبيب
مش أى عيون كدا من بصه
حتقولك عيب
دا عيون النفس الأماره
غاويه الترحيب.
كلمات \ أحمد شاهين
18 \ 3 \ 2016
ليست هناك تعليقات