((عشقٌ لايموت))بقلم د.نيفين مطر

قصة قصيرة ((عشقٌ لايموت))
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقفت ندي امام المرآة تتأمل وجهها الشاحب , والخصلات البيضاء التي اقتحمت شعرها الأسود المتهادل علي كتفيها ,وتتأمل جسدها النحيل .الذي أعياه طول انتظار الحبيب, فها هي قد مرت عامين لاتدري عنه شيئا!!
منذ أن سافر بعيدا عنها, بعد صدمته من رفض والدها طلب الزواج منها لعدم التكافؤ المادي.فآثر أن يتركها والسفر على أمل أن يجتهد ليل نهار كي يجني المال ويصبح جديرا بها من وجهة نظر والدها.ولكنهما تعاهدا قبل سفره أنهم لن يفرقهم إلا الموت!! ولكنه منذ غادرها لم يصلها أي خبر منه حتى فقدت الأمل في رجوعه, وشغلت وقتها في إدارة أعمال والدها.وأغلقت قلبها على حب عمرها فلن يدق قلبها لغير حبيبها حتى وإن لم يعد.
أخذت تتأمل حياتها بعد رفض والدها زواجها من حبيبها وكيف قضت عامين لايشغلها سوى العمل عله ينسيها ماتعانيه من ألم وحنين لحبيبها.الاأن جاء يوم مرض فيه والدها مرضا شديدا وقبل أن تخرج روحه لبارئها اعتذر منها على حرمانها من حبها الوحيد. وطلب منها أن تسامحه لذلك وياليته كان يستطيع إرجاعه لها, فأجابته ندى أنها غير غاضبة منه وإن كان من نصيبها سيعود لها يوما ما. ففطبع والدها قبلة علي جبينها, وأغمض عينيه للأبد..ومن وقتها وهي تعيش وحيدة فهي يتيمة الأم منذ طفولتها ولم يكن لها غير والدها.و ظلت ندى وفية لعهدها مع حبيبها بالرغم من عدم معرفتها عنه شيئا من وقت طويل.ولكنها لن تعشق غيره ولن تخون عهدها معه مهما طالت الأيام.
وفي يوم من الأيام بينما هي عائدة من عملها ومتجهة الى منزلها واذ بها تفاجئ بشخص لم تتبين ملامحه من بعيد, ينتظر أمام منزلها وفي يده باقة من أجمل الزهور.وعندما اقتربت منه لم تتماك نفسها من المفاجأة فهاهو حبيبها يعود اليها أخيرا !!بعد أن فقدت الأمل في عودته مجددا!! وقبل أن تتكلم وإذ به يضع يديه على فاها برقة ويقول لها أعتذر لكِ حبيبتي.فأنا أحببتك أكثر من ذاتي ,ولم أكن أريد ظلمك معي , فتركتك ولم أرغب أن أشغلك علك تعيشي حياتك مع رجل آخر يستحقك,ولا تنتظريني.فلم أكن واثقا أنني سأستطيع أن أكون جديرا بكً , من وجهة نظر والدك. وها أنا ذا عدت اليوم, وعلمت مدى وفائك على عهدنا حبيبتي.. فهل تقبلين الزواج مني أميرتي؟
بقلم د.نيفين مطر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وقفت ندي امام المرآة تتأمل وجهها الشاحب , والخصلات البيضاء التي اقتحمت شعرها الأسود المتهادل علي كتفيها ,وتتأمل جسدها النحيل .الذي أعياه طول انتظار الحبيب, فها هي قد مرت عامين لاتدري عنه شيئا!!
منذ أن سافر بعيدا عنها, بعد صدمته من رفض والدها طلب الزواج منها لعدم التكافؤ المادي.فآثر أن يتركها والسفر على أمل أن يجتهد ليل نهار كي يجني المال ويصبح جديرا بها من وجهة نظر والدها.ولكنهما تعاهدا قبل سفره أنهم لن يفرقهم إلا الموت!! ولكنه منذ غادرها لم يصلها أي خبر منه حتى فقدت الأمل في رجوعه, وشغلت وقتها في إدارة أعمال والدها.وأغلقت قلبها على حب عمرها فلن يدق قلبها لغير حبيبها حتى وإن لم يعد.
أخذت تتأمل حياتها بعد رفض والدها زواجها من حبيبها وكيف قضت عامين لايشغلها سوى العمل عله ينسيها ماتعانيه من ألم وحنين لحبيبها.الاأن جاء يوم مرض فيه والدها مرضا شديدا وقبل أن تخرج روحه لبارئها اعتذر منها على حرمانها من حبها الوحيد. وطلب منها أن تسامحه لذلك وياليته كان يستطيع إرجاعه لها, فأجابته ندى أنها غير غاضبة منه وإن كان من نصيبها سيعود لها يوما ما. ففطبع والدها قبلة علي جبينها, وأغمض عينيه للأبد..ومن وقتها وهي تعيش وحيدة فهي يتيمة الأم منذ طفولتها ولم يكن لها غير والدها.و ظلت ندى وفية لعهدها مع حبيبها بالرغم من عدم معرفتها عنه شيئا من وقت طويل.ولكنها لن تعشق غيره ولن تخون عهدها معه مهما طالت الأيام.
وفي يوم من الأيام بينما هي عائدة من عملها ومتجهة الى منزلها واذ بها تفاجئ بشخص لم تتبين ملامحه من بعيد, ينتظر أمام منزلها وفي يده باقة من أجمل الزهور.وعندما اقتربت منه لم تتماك نفسها من المفاجأة فهاهو حبيبها يعود اليها أخيرا !!بعد أن فقدت الأمل في عودته مجددا!! وقبل أن تتكلم وإذ به يضع يديه على فاها برقة ويقول لها أعتذر لكِ حبيبتي.فأنا أحببتك أكثر من ذاتي ,ولم أكن أريد ظلمك معي , فتركتك ولم أرغب أن أشغلك علك تعيشي حياتك مع رجل آخر يستحقك,ولا تنتظريني.فلم أكن واثقا أنني سأستطيع أن أكون جديرا بكً , من وجهة نظر والدك. وها أنا ذا عدت اليوم, وعلمت مدى وفائك على عهدنا حبيبتي.. فهل تقبلين الزواج مني أميرتي؟
بقلم د.نيفين مطر
ليست هناك تعليقات