(قصيدة/شهيد العشق الالهي) (بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
(قصيدة/شهيد العشق الالهي)
(بقلم/أحمد عبد الرحمن صالح)
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
يا عشق الروح منذُ ان عرفت حلاوة إيمانك
عشقتك أين كنت
ومتي كنت
.وكيف كنت
ولا ادري اين مكانك
عرفتك الروح منذُ أن نفختُها من ذاتك
....عشقت العرش وما عليه من منقوش كلماتك
...وملائكتك الساجدة الخاشعة الباكية في ذاتك
...وتلك الانوار التي تتلاءلاء من ضياء نبض حيائك
...وذاك النسيم الحائر بثنايا النبض .وكبرياء ردائك
فعشقك في قلبي محكوم بجلال عزتك وكبريائك
من أنا
.....حتي اكون لجلالك عبد
يناجيك كل يوم في صلواتك
أنا الذليل إليك جئت كي أطلب العفو والمغفرة وجناتك
لم اقصد أنا لتعظيم شأني .بل كانت دليل لعجزي إليك
ومازلت هي سبيلي
.للوصول إلي أي باب
.....من ابواب رحماتك
رأيت العشق لغيرك ذُّل ..وفيك كبرياء وسمو ..وعظمة بعطائك
انت الضياء الذي ملاء القلب ...وانطوت عليه اسرار اروح عبادك
عرفت العشق منذُ أن تذوقت حلاوة الشوق إليك وحيث وفائك
عرفت الدرب وقادتني الدموع إليك شوق يترنح في نور محياك
يابهجة الروح حين يقتلها العناء من الدنيا
...فتذكُر اطياف من ربيع الذكر والخشوع
فتخشع فيك وحدك وتصمت أمام عجزها
حين ترا جمال القدرة والمقدرة بمعجزاتك
أنت
.يا من ملكت قلبي بقدرتك ورحمتك
ولا اجد لي فيك شيئً سوي رجائك
فقلبي ليس ملكي بل بات مفتون في عزة سلطانك وكبريائك
تركت الدنيا وخلت نفسي من المعاصي منذُ عرفت نور صلاتك
واغلقت المعاصي ابوابها في قلبي وتبدلت نور من فيض رضاك
يامن جعلت الملائكة يتشرفون بخدمتك ...وتسبيحك في ذاتك
انت قدوس السماء
وجعلت لك من الاسماء صفات
لا تكون الا لك وحدك واسدلت علي ذاك الكون غطائك
بعزتك وقدرتك لا تحرمني ابداً .من نفحات فيض عطائك
انت المقدم فينا
..انت الرحيم بنا
جئنا إلي بابك كي نحتمي في رحابك
فارشدني يا الله .إلي دربك ونور هُداك
.عشقنك فطري
وعصينك جهلان
وطاف بنا الشوق فيك حين رأيني عدلك بين خلقك وعطائك
رباه اهلكني الهوي
وتركت اُنسي وراحتي
وجئت كي انال رضائك
من أنا حتي اكون أو اقول فأنا ذليل يحتمي بحماك
بل جئت ابكي والخشوع يقودني ..إلي ربوع هُداك
ضاقت بي الدنيا .....واستوحشت غربتي فيها
وجئت إليك هائماً فيك بقلبي ...عسي أن أرك
فهل ياربي سترُدني عن بابك وانا احببت لقائك
عرفت العشق فيك فطرة ..وغلبني ستر حيائُك
.فقلبي هائماً بك عشقاً
ولن يبعد لحظة عن بابك
ليست هناك تعليقات