قصة من وحى الخيال (الجارية والأمير. ... (22)
قصة من وحى الخيال
(الجارية والأمير. ... (22)
===================
سمعت ورد شان صوت ليس صوت عمار فاطمان قلبها فقالت :من الممكن أن تساعدنى
فخاف الرجل وظن أن من يستنجد به يكون عفريت اوشيطان فأسرع خطواته وتركها تنادية
ولكنه وبعد أن ذهب بعيدا عنها فكر بين نفسه أن من الممكن أن يكون شخص يحتاج المساعدة فهو متوضأ وذاهب لصلاة الفجر وهذا ماطمأنه فلايستطيع أن يأذيه شيطان أو عفريت فرجع إلى المكان ولم يسمع صوت فنادى هل هناك أحد
فرد ت عليه ورد شان قالت نعم
فذهب فى اتجاه الصوت وبدأ يبحث عن مصدرة فوجد فتاه صغيره جالسة على الأرض ممددت القدمين تبكى وتتألم فكان الرجل كبير السن شعره ابيض ولحيته بيضاء
فقال لها ماذا أصابك ياإبنتى ولما تجلسى بهذا المكان
فقالت له أردت الهرب من الجحيم
فأسندها ورجع بها لبيته ففتح الباب ودخل وأيقظ زوجته الصغيره والجميله من نومها فقامت وقالت مابك ياعبد الله لما توقذنى
فقال لها معى ضيفه قومى رحبى بها وانا سأذهب لصلاة الفجر بالمسجد
فقالت له ضيفه
فقال نعم وجدتها بالطريق تتألم وتبكى فسألتها فاجابتنى أنها ظلمت من سيدها ولم تحدثنى بتفاصيل سأذهب لالحق صلاة الفجر وعندما أتى من الصلاة سأعرف كل شىء
فقالت أتركها بالخارج حتى تأتى فأنا لن أستطيع أن أقوم من فراش الآن
فترك زوجته وذهب للفتاة المسكينه ورد شان وسألها عن اسمها
فقالت أسمى جولبهار
فقال لها اسمك جميل ياجولبهار فأنت ابهرتينى بجمالك الفتان
فخافت منه فشعرت ناحيته بالقلق فقالت بينها وبين نفسها اترك رجل ليس له قلب لاقع برجل يغازلنى وماخفيا كان أعظم
تركها الرجل وذهب للصلاه
فبدأت تتجول بالمنزل فهى تريد أن تعرف هل هو وحيد مثل عمار أم ماذا فخوفها أن تعانى نفس المعاناه التى عانتها مع عمار أن تعانيها مع هذا الشيخ
ولكنها وجدت شابه صغيره نائمة بغرفة جميله فاطمئن قلبها وعلمت انه ليس وحيد وظنت أن هذه الفتاه هى ابنة هذا الرجل .
ذهب الرجل للصلاه وفكرة مشغول بالفتاة التى أخذها لبيته فهى جميله وجمالها يفوق جمال كل زوجاته فهو رجل مزواج أى كثير الزواج
فبدأ يفكر أن يتزوج هذه الفتاة فماذا سيحدث لك ياورد شان هل ستعانين من تجربه قاسية جديده أم سيخبئ لك القدر مفاجاه سعيده
بعد أن صلى وذهب للمنزل وجد ورد شان نائمة بالأرض فايقظها وقال لها قومى ياإبنتى فقامت
فقال لها أراكى مرهقة
فقالت له نعم اننى مرهقة جدا وأريد أن ارتاح من التعب الذى احل على
جسد ى من كثرة التعذيب وعدم الراحه
فقال لها ومن يعذب هذا الحسن وهذا الجمال
فقالت عذبنى من ملكنى
فقال ملكك
فقالت نعم فأنا جاريه وهربة من سيدى من كثرة تعذيبه لى واعتدائه على
فقال لها سأتركك الآن لترتاحى وغدا تكملى لى قصتك
فقالت اشكرك ياسيدى ..........؟
وسكتت فقال لها انا أسمى عبدالله
فقالت له شكرا لك ياسيدى عبدالله
وتركهاوذهب لزوجته فوجدهانائمة فنام بجوارها دون أن يكلمها وكان يفكر بكلام جولبهار فهى أبهرتة ولكنه وجدها حزينه ويبدو أن قصتها مؤلمة
فنام ونامت ورد شان فبالرغم من خوفها لكنها نامت من شدة تعبها
واستيقظت زوجته زينب وهذا هو أسمها فنسيت ماحدث بينها وبين زوجها فى الليل وبينما وهى تمشى فسمعت صوت يأتى من غرفه بالبيت فذهبت نحو الصوت فوجدت فتاة نائمه فذهبت مسرعه لزوجها وايقظته وسألته من هذه التى تنام بالغرفه ياعبد الله
فقال لها أنها فتاه وجدتها وأنا ذاهب إلى صلاة الفجر فأستنجدت بى فأتيت بها
فقالت ولماذا أنت
فقال لأننى الوحيد الذى كنت اسير بالطريق
فقالت ماقصتها فقال لااعلم عنها شئ فأنا أتيت بها ولاأعرف عنها شئ
فقالت سأذهب لأقظها وسأعرف منها كل شئ
فقال لها اتركيها الأن فهى مريضه
فقالت له لا لن اتركها ولن تستمر فى بيتى
فقال لزوجته اهدئى يازينب حتى تستيقظ وسنعرف منها كل شئ
فقالت زينب يأذهب لها
فقام ولحق بها وامسكها من يدها وقال ليس الان كما قلت
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من حلقات الجاريه والأمير على وعد بلقاءى بكم غدا بعون الله تحياتى /ثروت كساب
ليست هناك تعليقات