قصة من وحى الخيال (الجارية والأمير. .. (20) بقلم .ثروت كساب
قصة من وحى الخيال
(الجارية والأمير. .. (20)
====================
بعد أن استقبل الأمير صديقة حسان سأله عما فعل برحلته وهل استطاع العسور على حبيبته جولبهار التى سافر من أجلها ؟
فقال له حسان لم اترك مكان بمصر إلا وبحثت عنها ولكننى فشلت فى العثور عليها وبحثت عن هذا العمار سيدها فلم أجده ولكننى عرفت انه من مصر وإقرباءه يعيشون فيها
فقال لها لأمير وكيف عرفت هذه الأخبار
فقال له أن الذى أبلغه بن عم عمار فهو يشبهه بشكل كبير وقد قابلته فى أحد الأسواق فظننت انه هو عمار من كثرة الشبه الموجود بينهم وعندما سألته حكى لى قصة عمار وأنه سرق أموال عمه وسافر إلى العراق
فقلت له لا انه كان في سوريا وعلمت انه لم يذهب لمصر .
فقال له الأمير مسعود إذن حبيبتك مازالت هنا ياحسان
فقال له حسان أتمنى ذلك ياصديقي فسابحث عنها ولن اترك الأمر ولكن فاتنى شئ
فقال له الأمير ماهو الشئ الذى فاتك
فقال له اننى لم ابحث عن عمار بأسواق الشام
فقال له إذن ابحث ولو عثرت على سيد هذه الفتاه خذها منه بأى ثمن
فقال له حسان سارتاح من معاناة السفر وسابحث عنها
فقال له وانا ساصدر قرار بعودتك للعمل وساذهب للوالى للتصديق على هذا القرار
فرحب حسان بالقرار وكان بالخارج رئيس الحرس الذى عينه الأمير بدلا من حسان فسمع الحديث الدائر بين الأمير وحسان فبدأ يفكر بخطة لإبعاد حسان وعدم عودته لمنصبه فرئيس الحرس كان داهيه ولايحب حسان ولايحب الأمير وكان عين الوالى الذى يبلغه بكل مايحدث حتى قبل تعينه بمنصبه
عندما علم بأن الأمير سيعيد حسان لمنصبه ذهب إلى الوالى وأبلغة بأمر حسان وماسمعه وأنه سافر إلى مصر من أجل البحث عن عشيقتة
فتعجب الوالى فهو يعرف أخلاق مسعود جيدا فكيف يسمح بهذا فشكرسيف الدين وهو رئيس حرس الأمير مسعود وطمانه انه لن يفقد منصبه
ذهب الأمير للوالى ومعه قرار عودة حسان للعمل فسأله الوالى كيف تعفيه من منصبه وتعيد ة مره اخرى
فحكى له مسعود القصه كامله وقال للوالى أن هذا الشخص مخلص لى ولعمله فأنا احتاجه من أجل الحفاظ على أمن وأمان مدينتنا
فلحب الوالى لمسعود ولثقته به تقبل الأمر وصدق على القرار وطلب منه أن يرسل له سيف الدين
عندما رجع مسعود من رحلة الوالى وجد سيف الدين أمام القصر فقال له الحق بى ياسيف الدين
فقال له سيف الدين سمعا وطاعة يامولاى وذهب خلف الأمير
فسأله الأمير هل ذهبت للوالى وابلغته بشئ
فأرتجل سيف الدين وقال للأمير انا
فقال له الأمير نعم انت امعى أحد غيرك
فقال له سيف الدين ابدا لم يحدث يامولاى
فقال له الأمير ساعرف على كل حال إذهب للوالى فهو يريدك وقد تم عزلك من منصبك وعودة القائد حسان لمهام منصبه
فاشتعلت نار الحقد والغيرة بقلب سيف الدين ولكنه تظاهر أمام الأمير بأنه تقبل الأمر واستاذنه ليذهب للوالى وخرج من عند الأمير وذهب لرئيس لنائب رئيس الحرس الذى عينه بعد سفر حسان وأبلغة بالقرار الجديد فشكل جبهة مواليه له وقال لرئيس الحرس لابد وأن نقضى على حسان لعدم المساس بمناصبنا
فقال له نائبه نحن افضل من حسان ولن يستطيع أخذ اماكنا
فقال له سيف الدين سأذهب للوالى فهو يريدنى وبعد عودتى سيكون لنا شأن أخر مع حسان
سمع الكلام أحد الحراس المحبين لحسان والمواليين له
وكان هذا الأتفاق فى الليل والكل بفراشه من البرد فكانوا بفصل الشتاء وكان الجو شديد البرود ة واتفق الطرفان التخلص من حسان ليخلوا لهم الجو فذهب مسرعا لمنزل حسان وطرق الباب ففتح حسان فكان الوقت متأخر والجو شديد البرود ة ففتح حسان الباب وهو يكفكف من شدة البرد فوجد ة أحد الحراس ففزع خوفا على الأمير فسأله عن سبب قدومه بهذا الوقت المتأخر من الليل وفى هذا البرد الشديد
فقال له الحارس اتسمح لى بالدخول يامولاى
فقال له تفضل
فدخل الحارس وروى له ماحدث بين قائد الحرس السابق ونائبه
فشكره حسان وطمأنه أنه سينهى هذا الأمر مع الأمير
فقال له الحارس سامحنى يامولاى فأنا وجدت هناك خطوره على حياتك
فقال له حسان بل أنا اشكرك لخوفك الشديد على حياتى
فقالله حياتك تهمنا
وإلى هنا تنتهى حلقة اليوم من الجاريه والأمير على وعد بلقاءى بكم غدا أن شاء الله لكم تحياتى..ثروت كساب
ليست هناك تعليقات