حبيبتي أنت = بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد. -- تحياتى جدو عبدو
حبيبتي أنت
تحية لك يا سراج حياتي الذي ينير طريقي المليء
بالأشواك والثغرات،
تحية لك يا من أستند اليها حين ضعفي و علتي،
ان وجودك في داخلي ها هنا بين أضلعي
يضيئ كل ركن مظلم
في أركاني كبدر في ليلة داكنة
فبت كطائر محلق بين السماء و الأرض
راجيا الأمال و أمال أملي، حين أنظر اليك و
أرى ثغرك مبتسما فالسعادة تحتويني و ان تكدر صفاؤك
فاسوداد الرمس أهون علي من ظلمتك،ضعي أحمالك
علي
فسأدسها في طائري الصغير ما دام مرفرفا حتى و ان في
نفسي غصات قد ولجت اليها من تقلبات الدنيا و همومها
فسأكون سعيدا فرحا، فقمة الاغتباط عندي هو انبساط تلك
الشفتين الجميلتين اللذيذتين من رائحة العنب و قمة ألمي
هو حين أوجعك حتى و ان كان ذلك دون أدنى قصد
مني،أحبك حبا أبديا أزليا نهلت منه و ما اكتفيت ولو وهبني
ربي عمرين ما ارتويت ،يا ليتني آدم و كنت حواء فليس من
بشر يشاركني فيك لا نظرة ولا ابتسامة و لا وقيتا، أبقى
حذاك ولا يفرقنا الا الكرى و الرقاد الأبدي،ما أسعدني حين
وهبك الرب الي وما أجملني و أنا زوجك،حبيبتي ها هو
فؤادي أهديه لك بل هو لك و حياتي رهينة بين قبضة يديك
فان شئت قدميها كقربان كما كان في العصور المندثرة و ان
شئت أحكمي قبضتك عليها و اخنقيها ان ضننت أن لي
سواك.فأنت ملاكي و سواك شياطين من الانس و من يعش
بقرب الملائكة لا يجسر النظر الى الشياطين،حبيبتي دعك
من الشك لأنه سيحرقك و يحرقني فكما أنا آدمك لا آدم
غيري،فأنت حوائي ولا حواء سواك،فلقد ألممت من طيبتك و
من عفافك و جمالك باقة فواحة آخذها وقتما مضيت و حيثما
ذهبت أشتم ريحها و أستأنس جمالها و اني لجاعلها شمسا
منيرة دربي الى لحدي.أعرف يا حبيبتي بأن كل ما كتبت و
ما
أكتب لا و لن يثني عليك ويعطيك قدرك لذا سأصمت
مستطردا لك في صدري قائلا:( أحبك و كفى).
...........................
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.
ليست هناك تعليقات