بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف ـــــــــــــــ أمــى الغاليـــــة ــــــــــــــ
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
ـــــــــــــــ أمــى الغاليـــــة ــــــــــــــ
أمانــة يـاطيــــر
تبعــث سـلامــى و تحمــل معــاك التحيّـــة ...
لـ صـاحبــة القلـــب الكبيــــر اللـى مليــان حنيّـــة ...
و قــول لهــا
إنهـــــــــــــــــا
أجمــل و أعــز حبيـــب
فى الدنيــــــــــا ديـّـــــــه ...
و مكـانهـــــــا محفـــــــــــوظ
جــــوّة القلـــب و البـــال و النيّـــة ...
و إن حضنهــــا
هــو القِبلــــــــة
و دفــــئ الحنـــان
لأخـواتـــــــــــى و لــــىّ ...
و كمـــان قــول لهــــا
إن سعـــدى فى قـربهــــا
و أقـــدم قلبـــى تحــت رجلهـــا ...
و نفســـى أرتــاح تـانــى على صـدرهـــا
حيـــث الحنـــان و الحـــــب وده طبعهـــــــا ...
عـايـــز أكتـــب فى حبـــك أشعــــار حتــى أرضيـــكِ ...
و لــو عَلِـــم الشعــــر و شـافـــك حقـــك مـا يـوفيّــــكِ ...
كــم صعبــة أنــتِ أيتهــا الأيـــام ...
كــم أنــتِ قاسيــــة أيتهــا السنيـــن ...
كــم مَـن الأحبـــاب فى بـرهــة تقـربيـــن ...
و سـرعـــان ما ينقضـــى الأجـــل
و بـ الحبـايـــب تبعـديــن ...