الغَيمةُ تأخّرَتْ / بقلم عادل سعيد
الغَيمةُ تأخّرَتْ .. زرّرَ مِعطَفَهُ المطر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا تفتحي مِظلّتَكِ
هذا أنا
في رَذاذٍ خفيف
***
تناوليني برفق
و تصفحيني
بأصابعَ صامتة
و انفُخي غُبارَ ألواني الحائلة
فَتِّتيني
أعيديني الى ما قبل مِحنةِ الخَلق
ثمّ استعيديني من إرشيفِ العَدم
أنا الرَجُل المنسيّ
في الرفوفِ العالية
ليست هناك تعليقات