أود الحديث فى شيئ هام *المفكر والكاتب : طارق رجب
المفكر
والكاتب : طارق رجب .... أود الحديث فى شيئ هام هو ثروات قادة جيشنا
العظيم وقبل أن اخوض فى ذلك أحذر كل من أهبل ومن لايفهم الاموربأتهامى أننى
خائن أو عميل أو اكره جيشى وأدعى عليه بما ليس فيه وهنا أفصل بين الجيش
الهمام الذى يرى الموت كل يوم ولاينام سهران على حراسة الوطن وترابه
وحمايته لشعبه من كل من تسول له نفسه بالغدر بالوطن وشعب الوطن ولا تخشوا
مطلقا من أى شيئ جيشى وجيشكم العظيم بخير ولن يفتت ولن ينحنى لآن جنوده
بأمر ربهم وغصب عنهم وبقدره تفوق أى قدره وهى قدرة الله فى رباط مع ربهم
حتى تنتهى الدنيا ومافيها ومن عليها وماتحتها ومافى باطنها وجوفها ...ولكن
حديثى عن القواد الفاسدين المتاجرين المستغلين لمراكزهم فى التربح وقد
بدأها السادات رحمه الله ليكافئهم وفى ذات الوقت ليلهيهم عنه فلا ينقلبوا
عليه بعد حرب أكتوبر وبدأ الآمر بعد مظاهرات 17و18 يناير المعروفه التى
اسماها انتفاضة الحراميه بعدها أضحى للقاده وضع اخر لهم نسب فى كل شيئ (ومن
رفض أستقصى وقتل كما الحال مع الفريق الشاذلى والفريق أول أحمد بدوى الذى
رقى للمشير بعد موته كأن السادات كان يكفر عن مافعله به وبغيره من القواد
الذين كانوا معه بالطائره هذه حقيقه لايزعل احد من مؤيدى السادات فكل له
حسناته وايضا أخطائه وسيئاته ) حتى فى السلاح الذى يشترى وغض الطرف عن
الفساد بل فنح لهم المجال له ولآمريكا الباع والحول والطول فى ذلك وهى كانت
نصيحة هنرى كيسنجر وأيضا سيروس فانس وزير الخارجيه الآمريكى وبرونو جرنسكى
وزيرومستشار الامن القومى فى حكومة كارتر وهو مناخطر المناصب الآمريكيه
ونفذ الآمر وتم الاختراق لكل شيئ حتى المخابرات ذاتها ليستكمل ألامر
ويستفحل ويكون اشدضراوه فى زمن مبارك الذى أتى ليعرى كل شيئ ويفتح المجال
لكل شيئ وحكايته مع أبو غزاله لها فصول سيأتى يوم أشرح مابها وأيضا كل
ماخفى عن هؤلاء القواد المتخميين بالمال الحرام ....عبد الحليم قنديل قال
أنهم عشره ولكننى اقول له أنت لاتعرف شيئ ياعبد الحليم ومعلوماتك ضيقه أنهم
ثلاثة وسبعون أخطبوطا سبعه منهم ماتوا والباقى بعضهم توقف وأكتفى
بملياراته وسار فى البيزنس الآخر والبعض لازال يعمل فى شتى المجالات
المتعلقه بالشأن العسكرى وأولادهم يديرون شركات وأقاربهم وكله على الورق
والملكيه الحقيقيه لهؤلاء القاده الآقذار عفوا أراهم اقذارا فأنا لاأخاف
احدال ولايهمنى مخلوق اى ماكان ولا السيسى ذاته الذى يعلم بكل شيئ على
ألاقل بحكم كونه قائدا للمخابرات الحربيه سابقا وكما تعلمون اصحاب المهنه
الواحده يفهمون بعضهم ويعرفون كل صغيره وكبيره عن بعضهم البعض حتى أن اكل
احدهم لا ينظر إليه ألاخر بل يغض الطرف على مقولة أحنا دفنينوا سوا وأيضا
لاتعيرنى ولا أعايرك الفساد طايلنى وطايلك أنا لاأخاف ولا اعرف الخوف
ورصاصة موتى لن تكلفهم شيئ ولكنها ستنهيهم لآن الجميع يعرف أنهم من
سيقتلوننى وأنا أرحب بالموت فى أى لحظه فما اجمل أن تذهب لربك نظيفا
وسأتقابل معهم أن عجلا ام اجلا هناك لديه فأنهم لن يخلدوا سيأتون سيأتون
لامفر ونقف أمام حبيبى سبحانه وتعالى الذى لايظلم لديه احد ونتحاسب أنا
عارف حقول أيه بس هم مش عارفين حيقولوا لربنا أيه لآنهم سيخرسون وتنطق
الآلسنه غصب عنهم وستسقط المبررات والأحاجى ويظهرون عرايا ...لذلك أرحب
بقتلهم لى والسجن وألاعتقال لن يجدى معى أنا منحس بالعربى ودماغى لاتليين
وأن لان الحجر والحديد عن هدفى لن احيد وأتوعدهم أننى لن أرحمهم عندما يكون
لى بأمر ربى القياده فى بلدى وبأثر رجعى العايش والميت ولآبنائهم وأقاربهم
واحفادهم والآموال التى بداخل مصر وخارجها كله سأعيده بأرباحه بالكامل
وأعلق الافقيين وأدع الآبناء دون عقاب بعدما يسلمون كل الاموال عن أخر جنيه
ولن ينفعهم الهروب لآى بلد حتى لو كانت ممن لاترد المجرميين المطلوبين
سأعيدهم حتى لو جثث فى صناديق أحياء فى صناديق موتى ونتحاسب أما المال أو
الحياه والفاسد جبان أحرص واحد على الحياه سيترك المال لينجو بحياته أو
يموت وسأحصل أيضا على المال ممن حوله ويعملون معه فليس كل الناس عندها
القابليه للصمود فهناك من يضحى ويفشى الآسرار للنجاة بحياته لن أرحم فاسدا
خمسة وستون تيرليون جنيه والترليون أن كنتم لاتعلمون هو مليون المليون
وعليهم تسعة عشرة ترليون دولار وعملات أخرى مختلفه سبعة عشرة ألف فاسد فى
بلدى فى يدهم تلك الثروه المهوله ومنهم رجال جيش ومخابرات و أخوان وسلفيين
وصوفيون وتجار ومسئوليين حكم ومن حولهم وحزب وطنى وأحزاب أخرى ذات صيت
وأخرى ورقيه كلهم تاجرون وسارقون حتى أثار بلدى أستنزفوها وباعوها وأمرضوا
الشعب وسرطنوه وبالوباء الكبدى والكلوى دمروه أربعون عاما ينهلون من مال
شعبى ويهربونه ويتاجرون بدماء الشعب ويملئون بالآموال وشعبى جائع لايجد
اللقمه الحاف أقسم بحق عزتك وجلالك ياربى أننى بفضلك وبقدرتك وحولك وطولك
سأعيدها بالكامل لآقلب بلدى رأسا على عقب عدل وقوه أصلاح وبناء وتعمير
وأسعاد الفقير الذى هو الجندى الحقيقى من جيش ومخابرات وشرطة وموظفى
وعامليين وفقراء ومحتاجى بلادى الحقيقيون هم الذين ليس لهم وطن إلا هذا
الوطن وليس لهم تراب إلا هذا التراب سألغى من فهمهم هى البلد عطيتنا أيه
فتنوا فى بلدهم وكفروا بها سأعيدهم ليؤمنوا ببلدهم ووطنهم وجيشهم وشرطتهم
ومخاباراتهم ومحاكمهم ومستشفياتهم أعلامهم وتعليمهم وعلم علمائهم وسيادتهم
على بلدهم وأرضهم ليصنعوا بالعدل والحب مجدا لبلد وأمه وشعب ....!
المفكر والكاتب : طارق رجب
المفكر والكاتب : طارق رجب
ليست هناك تعليقات