إشراقة الصباح...... بقلم الأستاذة خلود العرند
يمر بي مثل نسمة صيف غير مدرك أن للطريق حنايا مثل
الفراشة
الفراشة
فوق أكم الزهر..
يمر بي وتغمرني طيوب عبيره مثلما الغيمة
تتهاطل عذبة فوق تمتمات الغدير..
يمر مثل ومضة البرق يسكب الغمام في دهشة
العينين وعلى الثغر
العينين وعلى الثغر
تشرق اﻹبتسامة..
لم يدرك مليكي هالة الضياء التي تتوشحني
عند مروره وعصف في الصدر إعصار..
تعذبني الشوارع عبثا أقتفي ظله راكضة لحاظي
خلف طيفه...
خلف طيفه...
وأعود أسمع مطرقة القلب وأمضي هاربة
لى الغد انتظر متأججة ارتقب مروره العابر كما
السحب في أحضان
السحب في أحضان
البروق تخترقها الرعود في ذروة العناق..
ليست هناك تعليقات