ايها الوطن....... محمد لبيب مصيلحى
ايها الواطن السَّاكِنَ بِجِدارِ الْحُزْنِ
اين مِنْكَ مَا كَانَ فِيكَ مِنْ امان
هَلْ تَاهَ مَعَ تِلْكَ الْعُيُونِ بِالْمَكَانِ
أَمْ مَا ذالُ فِيكَ امل اللِّقَاءَ
لَمَّا الَانِ لَا تُنْبِتَ بُذورَكَ الًا بِالدِّماءِ
وطنى أَسْتَيْقِظُ وَأُنَفِّرُ مَا عَلَيكَ مِنْ غُبَارِ
الْحُزْنُ وَأُطْفِئُ مَا بِكَ مِنْ وَقُودِ نَارِ
قَدْ صَارَتْ تَشْتَعِلُ بِفِتَنِ تَأْكُلُ مِنْكَ
الْخَيْرُ وَتَزِيدُ مِنْ جِبَالِ هَمِّكَ
وَلَمْلَمَ اواصل الْمَحَبَّةَ مِنْ باطِنِ
تَارِيخُ قَدْ فُرْضَةُ اللهُ عَلَيكَ
بِبَرَكَةِ مِنْ عِنْدَه بِذِكْرِكَ
بِطَهَارَةِ كُلُّ مَا عَلَيكَ
وَأُنْبَتُ مِنْ زُهورِكَ خَيْرِ جُنُودِ
يَسْتَدْعُونَ بيك التَّارِيخُ لِتُسَجِّلُ
اُعْظُمْ مَا لَدَيكَ وَلِتَبَنَّى امجادا لاولادنا
عَلَى ضِفَافِ نَهْرِ كَانَ يَجْمَعُ امة الْخَيْرَ
عَرَبِيَّةُ كَانَتْ اسلامية كَانَتْ لانُكَ اُنْتُ
بَلَدُ السّلامِ وَالْمَحَبَّةِ
—
ليست هناك تعليقات