كان يراقبها من بعيد وهي برعم زهرة صغير لم تتفتح بعد ، كبرت أمام عينيه وتحت حمايته دون ان تدري ، فكر كثيرا في مصارحتها بمشاعره ، وما يحتفظ لها في قلبه ، ثم يتراجع ، ويقنع نفسه بأنه لايريد اشغالها عن دراستها / ويراها طفلة بريئة منطلقة رغم سنها العشرين ،
استيقظ ذات صباح على كابوس عكر نومه واخترق احلامه بلقاء حبيبته ،
قد رأى محبوبته مع غيره بعد ان أخذت من يده وردة حمراء كحمرة شفتيها
ليس هناك اجمل منها .........
رمى ماعليه من غطاء واسرع تحضيرا للخروج ... لن أتراجع هذه المرة سأخبرها وليكن مايكون ,,,, طال وقوفه أمام المرآة وكأنه سيستقبل أهم شخصيات العالم
انتظرها كثيرا حيث كان دائما يراها فلم تظهر كل صديقاتها هنا الا هي ,,,,,
شعر ان قلبه توقف عن النبض .. تساءل ماذا اصاب حبيبتي هل الحلم حقيقة ..؟؟
بقي هناك لآخر المساء وكل يوم هناك دون ان يراها ..........
غالب نفسه وسأل احدى صديقاتها ,,, اخبرته انها غادرت المدينة فجأة حيث لا ندري ,,,, تسمر في مكانه حتى سُمعت دقات قلبه رعدا مدويا وأصابه شرخ في الحب ............. ماذا ؟؟ رحلت حبيبتي ,,؟؟ وبكى بصمت قاتل ,,, استقل الخطوات المتثاقلة مبتعدا هاذيا متمتما بما لايفهمه هو شخصيا ,,,,,,,,,,
لام نفسه كثيرا حيث لاينفع
اين انتِ ,,, ؟؟ ، بقلم / حورية ميلك
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:37:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات