هَلْ اِسْتَدْعَى هَمْسُ السِّنَّيْنِ مِنْ الذُّكْرِيَاتِ
ام اِجْعَلْ مِنْ كلماتى ثَوْبَ باجمل الْعِبَارَاتِ
لَقَدْ دَخْلَ عَلَى اللَّيْلِ بِصَمْتِ السُّكُونِ
وَاُنْتُشِرَ الظَّلامُ الدَّامِسُ فَصَارَتْ لَهُ الْعُيُونَ
تُغْلِقُ ابواب الْحَنِينَ وَقَفَلْتِ مَعَه الْجُفُونَ
فَوُجِدْتِ صُورَتَكَ تُرْتَسَمُ
فنادانى شوقى الْمَجْنُونَ
اُكْتُبْ الِيِكَ بَعْضُ حُروفِ لِتَكُونُ قصيدتى
شُرِّدَ الْعَقْلُ وَكَانَتْ لِبُرْهَةِ ثوانى
بِعُنْوَانِ أُبْدَأُ بِهِ مِنْ دَاخِلِ احساسى
فَلَمْ يسعنى غَيْرَ أَسَمَكُ يَكُونُ عنوانى
فَكَتَبْتِ اول السُّطُورَ حُروفَ حبيبتى
ف سألنى الْهَوَى عَنْ تَفَاصِيلِ جَمَالِكَ
كى يَغْزِلَ مِعَى شُعاعُ حَنَانُكَ
ثَوْبُ الْجَمَالِ الذى سَكَنَ خيالى
فَمَا لى غَيْرَ انى قَوَّلْتِ اُنْظُرْ حنانى
سَوْفَ تُرى اُجْمُلْ تَفَاصِيلَ حبيبتى
سترى شَفَاُهُ يَكْسُوهَا اِبْتِسَامَةَ
كِبْرِيَاءُ انثى يَظْهَرَهَا زُهورَ الْكَرَامَةِ
تَنْطَلِقُ بِحُروفِ تُشْتَاقُهَا كُلُّ النُّجُومِ
تَزِيدُ فى قَلْبُكَ لَحْظَاتِ فَرَحِ لِفِرَاقِ الْهَوْمِ
حبيبتى
هى مِنْ تنادينى امام عَيْنِيِهَا
تُشْعَلُ نَارَ حُبى حِينَ تُظْهَرُ غَيْرَتَهَا
فهى مِنْ تُبْكَى حِينَ تُكْتَبُ قَصِيدَتَهَا
تنادينى بِكَرَامَةِ الانثى لِلْمُحِبِّ
وَهَى مِنْ تُعَاتَبُ لِفُقْدَانِ شَرْيانِ الْقَلْبِ
ف الَانِ ادعو لَهَا بِالشِّفَاءِ
مِنْ مرضى الصَّمْتِ وَالْاِختِفَاءِ
فقلبى مَرَضَ لِاِنْتِظارِ الْهَنَاءِ
مِنْ عشقتِهَا وَكَانَ عهدى لَهَا الْوَفَاءَ
هى حبيبتى
ليست هناك تعليقات