لى امراه اعشقها بلا سبب ...ولكنها دوما تحدثنى من وراء شاشه و حجب ..فارى لها ابتسامه الياسمين ..و اسنان تلمع كاللؤلؤ او الشهب....
وعندما نلتقى وهما ارتبك ...واظل ابحث فى ثنايا العقل. عن كلمات قد اكون حفظتها .بوما ...من احد الكتب...فلا اجد... وكان ذاكرتى احترقت قبلها. فابدو غريق يعانى الموج .وامطار تنهمر فوقه كالسيل من السحب ..واذا كتبت حرفا يشتعل منى الجسد ..فاماملها كشفتيها تقذفنى بجمر كاللهب.....
اشتاق اليها... فاحضنها حلما... فتصتك منى الاسنان و ترتعش الركب....
وقولى احبك ...فانا لا اجد لصمتك القاتل... اى سبب...
ولتعلمى انى احيط نفسى بهالات ضوئك.. فتتسرب الى داخلى.كشلال هادر له ايقاع .يطرب الفؤاد والقلب .. ...فاغمس قلمى من دمى..واكتب لك كل يوم قصيده... تجعل القلم يمرض ويلتهب...نعم لهذا احبك...فلماذا العجب
حب من خلف شاشه فضيه ..بقلم / احمد بيومى
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:30:00 م
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات