مدائن الشوق بقلم حسناء وفاء الجلاصي

سامح زلتي ان أطلت
الانتظار بمحرابك
فقد تعثرت مدائن الاشواق
في قلبي وارتعشت
أواصلي ببعدك
وما عدت أقوى
على الانتظار
فقد جفت نبضات قلبي
وقل اتوان عقلي
فأضحيت انتحب
في أرض خراب
وأنا رئة مثقوبة
ألهث خلف سراب
الهث خلف ضباب
كم كتمت انفاسي
المخنوقة داخلي
حتى لا ترتعش
في حضرتك الكلمات
فهي لا عقال يشكمها
الا الارتباك
وكم تعاطيت المهدئات
حتى اكتم انفاس الأوجاع
التي تحاصر قلبي
وفؤادي
فلما كل هذا البعاد
وقد أضحيت مع روحي
في عناد
فأنا زهرة باعلى الواد
وما انت لروحي الا خير
العباد
وحبك أضحى يوم ميلاد
فلا تجعلني انتفض كالمسعورة
شوقا وخوفا عليك
واخمد عاصفة العشق
النائمة باوصالي
حتى ترتوي جميع
امالي واحلامي
ليست هناك تعليقات