قصيدة (عذراً عصفوري ) على مبروك
ما بين البوح ِ و بين الصمت ِ
و بين تأرجح ِ أقلامي
في عصبة ِ أوراقي كرها ً
اخترت ُ ولم أولي هما ً
أحضان َ وساداتي الثكلى
و نشيد َ النوم ْ
فانا لا اقوي عصفوري
أن اكبح َ منبع أشعاري
أو اسطرَ لغواً مخموراً
لا يوقظ من افسد ً يوما ً
أطوارَ الغيث ِ بلا حسم ٍ
أو أهدرَ طعم َ حدائقنا
بميناء ٍ يصفع ُ وحدتنا
و بقايا البوح ْ
في كوب ِ الشاي
أنا أطفو بزوارق َ هم ْ
و البعضُ يطالع ُ تلفازا ً
وجرائد َ وهم ٍ لا تفني
مذياع ٌ ينزف احراشا ً
من وهن الطمي ْ
عذرا ً عصفوري يا وطني
يا من يمطرك َ الشريان ُ
بدموع ٍ تحرق ُ ساحتنا
حين الأخبار ُ تباغتنا
بهروب ملامح ثورتنا
و جفاف اليم ْ
ليست هناك تعليقات