شاعر منير راجي عنوان القصيدة .......... عاشقة الديسكو ....

كلما ناديتها قالت :
ديسكو ..
كلما كلمتها قالت :
ديسكو ..
قصة الألوان و الأضواء لم تنتهي بعد
كانت شفتيها
ملونة بلون _ الديسكو _
و كذلك شعرها
و حتى أطراف جسدها ...
كل هذا في بلد _البوب _
بلد الأجساد الخليعة..
كانت حين تشعر بالانتصار تعانقني
فنقضي ليلة الملوك..,
نقضيها في خلوتنا
نقضيها على زجاجات _ الشمبانيا _
و أنغام _ السامبا _
كنت أنظر اليها
بعيون ذلك الشاعر العربي العاشق
لكن..
وجدت في ذلك تفاهة
لجسدها المتعطش
ذلك الجسد الملطخ بألاف الشفاه
الذي لا يعرف غير القبلات
و أي قبلات !!؟
أه .. كنت أحسب أن للكلمات منصبا هنا
نعم هنا.في بلد _ الفيديو و فيراري _
ان عاشقة الديسكو
ترفض كل شيىء
غير القبلات
انها تهواها
و تهوى جمعها
تماما كا تجمع الطوابع البريدية..
و كأن بتصرفها هذا تطردني..
أو على الأقل
لست من سلال العصرنة و الموضة _
لقد نسيت أن عشاق _الديسكو_
بضائع من نوع خاص
انهم من نوع _ السوبيرماركت _..
حذار يا _ ابن الرمال _
حذار من دموع العيون التمساحية
انها سبيهة _ بحمض الكلور _
حذار من أشعة النهدين الثلجيتين
انها باردة. لكنها تحرق
أخاف عليك يونا
أن تسقط في أحضان تلك الألوان
فتبعدك عن الرمال و النخيل
و تجرفك
عن العيون السود و الوجه الأسمر .

كلما ناديتها قالت :
ديسكو ..
كلما كلمتها قالت :
ديسكو ..
قصة الألوان و الأضواء لم تنتهي بعد
كانت شفتيها
ملونة بلون _ الديسكو _
و كذلك شعرها
و حتى أطراف جسدها ...
كل هذا في بلد _البوب _
بلد الأجساد الخليعة..
كانت حين تشعر بالانتصار تعانقني
فنقضي ليلة الملوك..,
نقضيها في خلوتنا
نقضيها على زجاجات _ الشمبانيا _
و أنغام _ السامبا _
كنت أنظر اليها
بعيون ذلك الشاعر العربي العاشق
لكن..
وجدت في ذلك تفاهة
لجسدها المتعطش
ذلك الجسد الملطخ بألاف الشفاه
الذي لا يعرف غير القبلات
و أي قبلات !!؟
أه .. كنت أحسب أن للكلمات منصبا هنا
نعم هنا.في بلد _ الفيديو و فيراري _
ان عاشقة الديسكو
ترفض كل شيىء
غير القبلات
انها تهواها
و تهوى جمعها
تماما كا تجمع الطوابع البريدية..
و كأن بتصرفها هذا تطردني..
أو على الأقل
لست من سلال العصرنة و الموضة _
لقد نسيت أن عشاق _الديسكو_
بضائع من نوع خاص
انهم من نوع _ السوبيرماركت _..
حذار يا _ ابن الرمال _
حذار من دموع العيون التمساحية
انها سبيهة _ بحمض الكلور _
حذار من أشعة النهدين الثلجيتين
انها باردة. لكنها تحرق
أخاف عليك يونا
أن تسقط في أحضان تلك الألوان
فتبعدك عن الرمال و النخيل
و تجرفك
عن العيون السود و الوجه الأسمر .

كلما ناديتها قالت :
ديسكو ..
كلما كلمتها قالت :
ديسكو ..
قصة الألوان و الأضواء لم تنتهي بعد
كانت شفتيها
ملونة بلون _ الديسكو _
و كذلك شعرها
و حتى أطراف جسدها ...
كل هذا في بلد _البوب _
بلد الأجساد الخليعة..
كانت حين تشعر بالانتصار تعانقني
فنقضي ليلة الملوك..,
نقضيها في خلوتنا
نقضيها على زجاجات _ الشمبانيا _
و أنغام _ السامبا _
كنت أنظر اليها
بعيون ذلك الشاعر العربي العاشق
لكن..
وجدت في ذلك تفاهة
لجسدها المتعطش
ذلك الجسد الملطخ بألاف الشفاه
الذي لا يعرف غير القبلات
و أي قبلات !!؟
أه .. كنت أحسب أن للكلمات منصبا هنا
نعم هنا.في بلد _ الفيديو و فيراري _
ان عاشقة الديسكو
ترفض كل شيىء
غير القبلات
انها تهواها
و تهوى جمعها
تماما كا تجمع الطوابع البريدية..
و كأن بتصرفها هذا تطردني..
أو على الأقل
لست من سلال العصرنة و الموضة _
لقد نسيت أن عشاق _الديسكو_
بضائع من نوع خاص
انهم من نوع _ السوبيرماركت _..
حذار يا _ ابن الرمال _
حذار من دموع العيون التمساحية
انها سبيهة _ بحمض الكلور _
حذار من أشعة النهدين الثلجيتين
انها باردة. لكنها تحرق
أخاف عليك يونا
أن تسقط في أحضان تلك الألوان
فتبعدك عن الرمال و النخيل
و تجرفك
عن العيون السود و الوجه الأسمر .
شاعر منير راجي عنوان القصيدة .......... عاشقة الديسكو ....
مراجعة بواسطة Unknown
في
1:36:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات