
كنت زمان محتار
بيدور في عقلي سؤال
سهرني ليل ونهار
وخلّى حالي حال ..
وسألت ميت مستشار
وسمعت كام موال
اللي يقول يانهار
واللي يقول ياليل
واللي يقول لي يمين
واللي يقول لي شمال
وانا كان سؤال باختصار
عن سر راحة البال
ومنين يجينا السرور
وكيف يروق الحال
قالوا لي فيه هنا جار
اسمه سعيد أبو هلال
راجل من الأبرار
له خبرة في الأحوال
خبطت باب الدار
وندهت يابو هلااال ..
واحد من الزوار ..
شايل هموم تقال
قال مرحباً باللي زار
وأنا قلت مرحب ياخال
يجعل دياركو عمار
دانا تعبت سنين
من اللف والترحال
وشفت ويل ومرار
عايش حزين محتار
وللهموم شيال ..
ايه آخرة المشوار
فين السعادة أُمّال ؟
ضحك سعيد أبو هلال
وقال لي لاتحتار
ربك رحيم غفار
عالم بذات الصدور
وعنده جنه ونار
وإنت عليك تختار
طبطب عليّ وقال
صلي على المختار
عمر السعادة ياولدي
ماتكون بجاه ولا مال
ولاقصر عالي كبير
ولا عمارات طوال
ولا بكتر عيال
وزوجة خفة ودلال
أصل الزمن دوار
وكل شيء في زوال
خليك مع الأبرار
هتلاقي كل الخير
وارفع ايديك للسما
وادعي عزيز غفار
واسهر ليالي طوال
وعليك بالإســـتغفار
هتحس بإستقرار
وتلاقي همك زال
ويملا قلبك نور
وتبقى عال العال
وصلِ عل المختار
راح تنجى من الأهوال
أنا والسعادة .. بقلم / بهاء الدين بدوي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
3:00:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات