أحدث المواضيع

:شعاع رمسيس بقلم....... اسعد ابو الوفا


سَأمَزِّقُ القلبَ الذي
قَدْ ظلَّ فيْهَا هَائمَا
كَمْ عانَدَتْهُ بِلا هَوادَةِ شَافع
وتحطَّمَتْ أحْلامُه
وتزايَدَتْ أوْهَامُه
وتفَسَّخَتْ أوْتارُه
وتبعثَرَتْ أشْعَارُه
وتناقَصَتْ أثْمَانُه
وتَأقْزَمَتْ أفنَانُه
مِنْ فِعْلِها
وطِبَاعِها
فطيورُها قَدْ هَاجَرَتْ
مِنْ هجْرِها
ورَأيْتُ عَيْبًا أنَّنِي
أحْبَبْتُ أمًًا للَّذينَ تَعَاظَمُوا
وتعَامَدُوا
مِنْ شَمْسِهَا
كَشُعَاع ِرَمْسِيْسَ الَّذي
قَدْ قَدَّسُوه
أمَّا أنَا
فتَرَى زُهُوْرِي ذابِلَة
وَتَرَىْ حُقُولي قَاحِلَة
مَعَََ أنَّني
ابْنُ كَذَلِكَ مِنْ دِمَاءِ عُرُوْقِهَا
َرضي وعزِّي مِنْ عظيمِ تُرَابِها
مَعَ أننَِّي
عنْدَ الكُرُوبِ تَعُوْزُنِي
عِنْدَ الفِرَاق ِتَشُمُّنِي وِتِضُمُّنِي
مَع أنَّني
لَيثٌ علَى الأعْدَاءِ في كُرَبِ الوَغَى
نار ٌوسَيْفٌ في وُجُوهِ عَدُّوِها
لَكنَّهُمْ بِحمَاقَة ٍ
بسَفاهة ٍ
بِتَعَاسَةٍ
قَدْ دَنَّسُوه.

ليست هناك تعليقات