القُبّرَة °°°°° حَطّتْ على فَنَنٍ بدَوْحي قُبّرةْ لَثَمتْ رفيفَ الشّوقِ في حَدَقِ المَساءْ نكَشَتْ دُموعَ الياسمينِ المُهْدَرَةْ حَنْوًا لثَغْرٍباسِمٍ ،،، لِمَ لَمْ تَرَهْ عبَسَتْ لإظْلامٍ يلُفُّ عريشتي وَهْيَ الّتي كانت بِبَوْحي مُقمِرةْ مَسَحَتْ على شُبّاكِ أحلامي النّدَى فرأتْهُ مُتّقِدًا كصَدْرِ المِجْمَرَةْ هَدَلَتْ : لماذا الحُزْنُ في عيْنيْكْ سِحْرُ القوافي ،،،كيف أضْحى في عميقِ المِحْبَرَةْ نَقَرَتْ ونادتْني ،،، فما جاوَبْتُها فَرَشَتْ جناحَيْها لظهْرِ الرّيحْ ومضَتْ تجُرّ ذُيولَ أتّاتِ المساءْ وكأنّما كانتْ تُودِّعُ مقْبَرَةْ
ليست هناك تعليقات