
 ها هي الأقدار
 تجرفني ثانية نحو عيونك
 أسبح في شظايا ثغرك
 أحاول الهروب
 لكن سرعان ما تغلق الأبواب
 و تفتح نوافذ العشق و اليأس.
 أراك
 فيفيض قلبي فرحا و سرورا
 كأنني في أتم السعادة
 أو كأنني تجاوزت مرحلة الحب...
 يختفي وجهك
 أعود _ثانية_ الى جنوني
 أبحث عنك داخل أحشائي
 داخل شراييني و أوردتي
 أحلل دمي ...
 كل ذلك , علني أجدك
 أشرب سيجارة
 أسمع أغنية
 أكتب قصيدة
 لا مفر من عيونك ...
 كل ما يحيط بي
 يثبت وجودك
 يأتي الليل
 فأخطط للغد
 و أنقل كل عصارات حبي
 ناحية دربك
 حيث لا مكان
 لا حدود
 لا جغرافبة
 لجسد
 بكت من أجله السماء
 و تبسم له القمر نورا و ضياء
 سأقول : أحبك
 سأكشف عن أوراقي
 حتى و ان كان الثمن غاليا..
 
 أغوص في نوم عميق
 يأتي اليوم الموالي
 أراك
 يشرق قلبي
 و تفيض أحلامي نورا و ضياء
 لكن ...,
 سرعان ما يسجن لساني
 و تلتصق
 الكلمات داخل فمي
 و كأن النوم
 قد أطفأ كل أحلامي ...
 
 سأقول لك عن موعدي
 فأنت كياني و معبدي
 انك نجهلين عني كل شيىء
 عنواني
 شخصيتي
 و حتى تاريخ ميلادي ..
 
 اني أنتظر المعجزة
 أنتظر و أبحر في الانتظار
 لكن .. أرجوك
 لا تقولين لي :
 قد فاتك القطار...
 لقد عنيت من صعوبة الطريق
 و أخشى
 أن يشب في قلبي _ الحريق _
 أو أن أموت في حبك
 كالغريق ...
 
 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
 
 ملاحظة : جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة .
 
 
يوميات عاشق ، بقلم / منير راجي
![يوميات عاشق ، بقلم / منير راجي]() 
 
        مراجعة بواسطة 
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
        في 
        
8:12:00 م
 
        التقييم: 
5
 
       
    
 
 
 
 
            
          
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات