أحدث المواضيع

جمال الحرث المحروث مع توأم الروح ، بقلم / بنيحيى عزاوي




في المستقبل القريب ستتغير المفاهيم وتتطور الأخلاق والفضائل..وسيواجه الإنسان المستقبلي سجايا سر داخل سر, فوق سر, تحت سر.!!!!!!..أسئلة مقلقة وشغوفة في البحث عن ماهية سر الكون وتفاوت الفكر عند بني الإنسان ...على يمني أسئلة مستعصية!!!؟ وعلى يساري أسئلة إجاباتها نسبية....ومن فوقي شموس وكواكب ونجوم وقيل خلائق متنوعة ربما أكثر ذكاء وقدرة فائقة في عالم سحر التكنولوجية منذ غابر الأزمان...وأمامي أجد الناس تتقن لعبة التمسرح ولها أقنعة من مختلف الأشكال والأحجام والألوان ..ومن ورائي تراكم ثقافي عجيب ..دم جرى مجرى المياه انسيابيا ما لها بسلطان ولا بحسبان ...كثرة الأساطير في تراثنا لا صلة لها بتأريخ التاريخ إلا اليسير منها مدون في مصاحف لا يعرفها إلا قلة قليلة من الناس:!!! وحتى من تحتي تأملات وأحداث كثيرة دونتها الذاكرة وطوتها يد الزمان.. ..

التحدث عن وحدانية الإنسان في هدا العالم العجيب يفقهه إلا من مارس التأمل الفلسفي عبر النقد الذاتي لسمو الذات....جميل عندما يتلمس المتأمل من خلال كلام رخيم لحبيب مؤنس له في كل الظروف الصعبة وخاصة في الرحلة الإبداعية والترحال... لكن !!أين يمكن للإنسان أن يصادف مرآته في وسط هذا الزخم الهائل من البشرية وما أكثرهم من قطيع الأنعام.., أقصد الحبيب اللبيب الذي يكمن في ذاته قبس من بريق ووميض من أشعة النور من خلال سلطان الكلمات ورب الحرف الحر في التموجات...أكيد الصدفة تلعب دور الرقيب في كل شئ ومع دلك هناك سبب أو علة تلعب دورا كبيرا في لقاء الأرواح...وما أدراك من ذوات أفنان، مثل حبيب الروح المقصود في هذا المقال كمثل غصن الريحان في طيبة عطره وجمال خلقه من لدن الخالق المدبر المتكبر القائل للشئ كن فيكووووون!!!سبحان الرحيم الرحمن هو خالق سريات الذوات والأكوان... عندما أكتب كلمة الروح أو أجمعها "أرواح "أسمع موسيقى.. لا صاخبة ولا هادئة بل هي تموج من أريج العطر والأزهار...,لها إيقاع إشباعي ناعم نعومة الحرير وتسبيح العصافير والأطيار تراقصها نسائم كهبة من ريح عليل يكتب على جدار القلب أحرف نورانية بحبر جليل.الهيام الروحي..حروف مزركشة زاهية فاقعة الألوان تسر الناظرين لعشاق الجمال والمكان.ويعرفون جيدا قيمة الثانية للزمان. .الروح وما أدراك من الروح..عندما تلقي روح الأنثى"الظمآنة" بروح الذكر"العشقان"... تزغرد المشاعر زغاريد ملائكية الرحمن وتغني الطيور كل مقامات أنواع الموسيقى الدافئة في الحنية والحنان لملحمة الحب العذري الذي لا يبلى ولا يكون له فناء... حنيني هو حنين وجودي وتواجدي في هذا الكون الشاسع العظيم...حنيني هو "نوستالويا"nostalgie مفعمة بنسائم أريج فواح عطر أشمه في كل لحظة وحين... أقول: لمحبي الكلمة الذين يمتلكون ذوقا رفيعا.. ابحثوا عن أرض خصبة النمو حرثها من ماء دافق وعسل يخرج من بين الصلب والترائب ثم محراثها هو أنين الحنين يسكن في عمق القلب ورقيبه من ذهب يسن على تريب...كلون العاج ليس بذي غضون.((احرثوا حرثكم أنى شئتم..قرآن))... الناقد المسرحي الدراماتورج: بنيحي عزاوي

حواس القلب تعرف جيدا حلاوة ومذاق عسل الحرث المحروث ومتعة الجمال في لذته الكبرى مع توأم الروح بس!!!....

صرخة قلم بصوت رخيم.....كنسمة أريج معطر عليل يقول للأرواح الطاهرة..

لقاء روح "التوأم" هو النبراس الأوحد للقلوب اللوامة وراحة ولذة كبرى للنفوس المطمئنة ثم نشوة وروعة للمشاعر الجياشة التي تبحث عن عالم اللامرئ المسمى الأرواح.

الخيال الجموح رائع الروعة في الصرح السارح المشروح عبر امتداده طولا وعرضا وأفقا ..وعند الضرورة في التأمل لجمال روح التوأم.. الجميل الأجمل في الصور المختلفة ألوانها وظلالها الزاهية في سمو جمال الكون الشاسع الأحلام،....وهذا الجمال البديع الخلق والصنع لا يستطيع الفنان النابغة إدراك مفاتيحه الزئبقية إلا بترويض الخيال وتلاطفه، عندها وبتحفيز منه يلج المبدع عبر المتخيل البديع في جمالية السحر المسحور...صعب جدا ترويض الخيال لوحدك إلا مع أستاذ فقيه في طقسية المسرح الروحاني العجيب...بعض الناس الموهوبين عندما يقرؤون سجايا الخيال والمتخيل, يقرون بجمالية الروعة حين يبحرون في عوالم الشعر أو تطويع اللغة من أجل الفعل المسرحي اللاإرادي الذي يستنبطون من اللاشعور مادة جمالية ذات قيمة إنسانية بلاغية تغزو المشاعر الجياشة وترسم الصورة الرائعة للذاكرة الانفعالية. ومن ثمة يولد الحب ألعجائبي الذي نبحث عنه جميعا نحن المهووسين بلقاء توأم الروح في كل مكان وزمان, أقصد حب الإنسان لأخيه الإنسان.كن أنسانا في سلوكياتك تجد إنسانا رائع المشاعر الجياشة!!ّ!..روح التوأم موجود في هذا الكون الرائع البديع.. ما عليك إلا البحث عنه في كل موقع اجتماعي تحس به حاستك السادسة إن كنت من المصطافين...أجل ..لقد دقت ساعة الإنسان الكوني الذي يعرف القيمة الجمالية لشجرة الهيام الروحي...ما الهيام الروحي يا ترى؟؟؟

امرأة ورجل يضحكان لأن الضحك هب عليهما كسحابة صيف...كأن وكان هذا الحب القدسي"الصدفة" في اللاوعي تحملها شفيرة من نوع الممتاز....امرأة ورجل يبكيان على غفلة الأنعام والمثقف البهيمة الذي أصبح يمشي مرحا فرحا بالكرسي والسلطان..امرأة ورجل يبتسمان لأنهما تخلصا من هاجس الخوف فلتقيا بصدفة القدر وها هما يتبادلان المشاعر الناعمة ويتلذذان بطقسية الهيام الروحي... ما أجمله وما أحلاه عندما يتذوقه القلب الولهان ويتلمسه بحواسه عند الوصال بحسبان!!!! امرأة ورجل يكتبان التاريخ العربي من جديد ويعيدان صياغته وتراتبية حروف العلة وحروف العطف الانتهازية ثم يحيدان حروف الجر والأمر والنهي في حين يمحقان حروف الوعد والوعيد....امرأة ورجل يحفظان عن دهر قلب ،قصص الغول والغولة وكاريزمية عنترة بن شداد وحبه العذري لعبلة العذرية الحب ،وإيقونات بنات حواء منذ غابر الأزمان الى ألهنا والآن...يا بنات حواء الهيام مع توأم الروح لعظيم، ما عليكن ان قررتن العشق والتعمق في عشق توأمكن ،ما عليكن إلا توظيف عنصر الإيحاء في الكثير من المواقع الأجتماعية اصبحت هي عبر الأتصالات سهلة المنال....عبلة العذرية الحب كانت في غرامهاوعشقها العطر كغص الريحان... عبرة وآية من آيات اللذة في التلذذ في اللذة الكبرى..والشاهد على دليل عظمة الهيام الرفيع هو: النجم الطارق في سموات النبل، والرافع الخارق.......الضحك أنواع والبكاء كذلك..امرأة ورجل يتأملان ويناقشان أنواع التأمل في عالم الأرواح وهيامه الأزلي الذي لا تدرك أحاسيسه إلا القلوب الطيبة الطاهرة التي تمتلك عيون زئبقية لها في القس والقسطاس ميزان...الهيام والعشق الملتهب: كان في كل زمان الأزمان ولازال في كل مكان وزمان وهو متواجد في الآن...امرأة ورجل يبحثان في الكتب الصفراء عل وعسى يجدان ما يبرر أبحاث علم الهندسة الوراثية....لكن للأسف دوختهم التقاليد وأساطيرالأولين و لم يستطيعا تنحيتهما من اللاوعي الممتلئ بالروث والغثيان.....امرأة ورجل لعبت الصدفة في لقائهما من خلال أفكارها المتوازنة في حب الألوان وعشق صفاء البحر وزقزقة الطيور وهدوء الطبيعة وجمالها اللام تناهي ثم عشقهما للموسيقى الروحية التي تغزو العاطفة وتترجم الفعل الإرادي إلى سلوكيات حضرية ذات جمال سرمدي....امرأة ورجل يبحثان عن المدفئ الدافئ, لأن البرد القارص نخر جسدهما فلا مكيف ولا نار يحتميان بهما إلا حرارة العاطفة الملتهبة وخيال قلبهما الصادق الصدوق....ونعم، نوعية النساء والرجال الذين يؤمنون بإيمان صادق على أن الإنسان الكوني هو متواجد في كل مكان وروحه ترفرف بسلطان...هل هذا النوع الطيب متواجد في هذا الكون العظيم ؟؟؟؟؟؟أنا أقول جازما ...أكيد"الأنسان الكوني" هو متواجد معنا وفينا ،ومنا ،والينا ،وفي أنفسنا... أ فلا تبصرون؟؟... المتصوفة والمتصوف، يستطيعان البحث على طلاسم المشكلة بشفرات مغناطيسية المراد وهي متواجدة في اللاوعي منورة زاهية الألوان ... ما أحلى وأغلى اللذة الكبرى مع روح التوأم المكنون كاللؤلؤ والمرجان المجنون...الناقد المسرحي الدراماتورج: بنيحي عزاوي

كل إنســـــــــــان بداخله حــــنـــــــيـــــــــــــن

إذا سألت عني أو تساءلت عن هويتي فأنا رجل بحاثة في علم الجمال المسرحي الذي هو ضد التجمهر الغير واعي..جمال عروضي المسرحية تحمل أسئلة التساؤل عن كل ما يتعلق بالإنسان..هذا الإنسان تكمن في ذاته جمالية الجمال ..ومن شعاعه/الجمال/ استثمر طقوسية الاحتفال الجدلي الذي يعتبرا لناموس الكثارسيسي...من خلاله أستطيع تفيك رموز ووحدات الموضوع في البحث عن جوهر الإنسان.. بالطقس "الكثارسيس" الروحاني الذي يغزو العاطفة بتقنيات لا حصر لها... أستطيع بسهولة مخاطبة العقل باللغات الجميلة من فن علم السيميولوجيا بشتى أنواعها...ستة عقود شمسية دارت دورة زمانية حلزونية من عمر فنان عاش غريبا غربة الغرباء..صحيح لم أشبع من لذة الحياة ولم أعرف ماهيتها، أسئلة وجودية كثيرة وضعتها في ينابيع تسنيم الجمال أستأنس بها تحت مظلة الحنين الذي أستنتجه من الفعل النفسي للخير..حنيني ليس لامرأة بعينيها بل هو أصلا لروح التوأم... ثم حنيني أيضا هو حنين وجودي جميل يحتفظ لي بأسئلة وجودية مغلقة لا أعرف أجوبتها لحد الساعة..ربما مستقبلا يشع نور في بصيرتي وتفتح لي أبواب أجوبة عن ماهية هذا الكون العظيم البديع الصنع في الخاصية والتدقيق..أقول: بعفوية سبحان الخالق الرحمن.الذي خلق للإنسان روعة الخيال....ما أجمل وأحلى تنسيم الحب المتوازن مع روعة الفكر للأنثى والذكر عند الوصال!!!

خيال الفنان كبير كبر الكون بل أكثر وأكثر...خيال الفنان هو الذي وضع الحجر الأساس للعلم"الدقيق" في البحث والتنقيب عند الأقوام التي تحرر فكرها ليس عند"بني غندورمن ذوي الأنعام"..(( ابتسامة عرضية مفعمة بالحزن محمومة بريح الجحيم)) .

خيال الفنان عندما يسرح ويقلع فوق صهوة حصانه البديع الساحر الذي لا تدركه العين المجردة، بل تتلمسه فقط عين العقل والقلب المرصع بنور النور كأنه كوكب ذري يوقد من شجرة مباركة وعقول مستفاضة من سعة الكون فيه كواكب أخرى بأمر الرحيم يسبحون...سرعة الخيال المستنير في الثانية من مقياس جرينتش هو ألف سنة مما تعدون,الخيال العبقري يبني ويشيد القصور الشامخة فوق صفحة ماء البحر لعشاق الخيال والتخيل..خيال الفنان يمشي أحيانا على أرجلين ثم في لحظات التحول يمشي على أربع وحين يجد المتاريس التي هي من صنيعة /القطيع/...يزحف متيمنا بقراءة الطلاسم لكي يتحول إلى طائر الفنيق..وذلك نتيجة كثرة الغم والهم.... يموت ويحيا من جديد ..وفي فصل الشتاء يجري على أرجل واحدة ورجله الأخرى تتحول الى مظلة فائقة في الجمال تقيه من غزارة الأمطار ورياح عواصف الثلج القارص مقتلع الأشجار.. وعند فصل الربيع الممتدة ظلاله ونسائمه على المخلوقات من أنثى وذكر في جو ممتع للخصب والنمو يطير بأجنحته المنسوجة من نار فائقة في الجمال لا باردة ولا حامية ظلالها ممتدة تسر الناظرين وخاصة عشاق الحب العذري ورومانسيته المزركشة بألوان قزح العظيم الصنع في الجمال والبهاء ...خيال الفنان هو الذي أسس الفلسفة المثالية ومن أرضيتها كبرت ونمت الفلسفة المادية وأبحرت في العلوم الراقية التي نحن الآن والهنا نتمتع بها. .خيال"أديسون" سحق الظلمة والظلام وأعطى للإنسانية نورا جميلا يوقد من طاقة مباركة رآها بعين خياله الجموح وصنعها بعقل عقله النوراني السرمدي في الإبداع والجمال...خيال الفنان يطوع الكلمات وينفخ فيها حياة جميلة في قصيدة شعرية عصماء أو رواية محبوكة مسبوكة القصة في التشويق والإبداع...خيال الفنان في فصل الصيف يداعب حرارته بفن الطبخ الراقي الذوق واللذة في الطيبة وحسن التدبير وخاصة صنع المكسرات والمثلجات التي أبدعها الفنان الصانع مع صراعه لقسوة الصيف العنيد في الحرارة المفرطة لذات الإنسان, فخلق الفنان "العالم" بالبيان المرقوم المكيفات المتنوعة الخارقة الخيال وأشياء أخرى تريح النفس البشرية اللوامة وأخرى مطمئنة...خيال الفنان دوما كان ولا يزال يصارع الطبيعة فاستطاع التحكم"فيزيائيا" في ميكانيزمات وعناصر دواليب الحياة ولا زال يبدع ويبحث عن السر والأسرار في الخلق العظيم حيث أكتشف شموسا وضاءة أخرى ليست كشمسنا وكواكب شتى ربما تحيا فيها مخلوقات لا نعلم نحن الفضوليون عن شكلها ومضمونها لأن العلماء حريصين على الوقت المناسب لنضج عقل الإنسان حتى لا يصيبه الصرع...أكيد في يوم ما سيكشفون"العلماء" للبشر ما هو غريب وعجيب ...أحيانا أبحر بخيالي إلى ما هو أبعد وأبعد في سعة الكون وجماله ألعجائبي العظيم...عندما أركز تركيزا ثابتا على هدف معين تهتز بشكل مخيف ذاتي ويتوقف عقلي بالرغم أن إرادتي لها سلطان مبين.خوف مرعب حين يسرح الخيال المتوازن للفنان ويترك المجال لعنان الخيال من أجل الإبحار في عوالم الأكوان...تتراكم عليه أسئلة كثيرة مغلقة الجواب .........

ذات الإنسان عجيبة الصنع, قلب يخف لاإراديا, وعقل يشتغل بسلطة الإرادة لتحفيز المشاعر المتراقصة ما بين الذاكرة والخيال...ما أجمل الخيال حين يسمو إلى تلمس الحب العذري المقدس بأحاسيسه ومشاعره حين يجد صنوه الرائع"روح التوأم" في أحلام اليقظة وبسبب متهيئ من الأسباب يلتقي نصفه الثاني صدفة..أجل كل أسباب الحياة تأتي صدفة وبالصدفة تتحقق المعجزات...ما أجمل الصدف الميمونة التي تثري الفكر بالسعادة التي فقدناها بكثرة الهرج والمرج والهدر المباح الذي أباح وأصبح كل من هب ودب له الحق باسم الحب العذري العظيم!!!! هل الحب موجود ومتواجد؟ أم خيال الفنان يبدعه عبر القصائد الشعرية والمسرحيات الغريبة..؟..أظن أن مادامت الحياة مستمرة في خطها الحلزوني مفعمة بالحياة يوجد بلا شك هيام روح التوأم الجميل.... وما دام فيها أخذ وعطاء فالحب متواجد بيننا ولا يمسك زئبقيته إلا من له عيون في قلب طيب رحيم. ....الناقد المسرحي الدراماتورج: بنيحيى عزاوي


ليست هناك تعليقات