
كانت و لا تزال فاتنة
من قال أنها ذابلة
صاحبة العيون الجارحة ...
كانت و لا تزال ساحرة
لقد رأيتها البارحة
تمشي بأناقتها متثاقلة
انها لا تزال عاشقة .
كانت و لا تزال
تسرق أحداق البشر
و تسجنهم تحت لواء القمر ...
كلما تذكرت ماضيها
اشتاقت للسهر .
كانت و لا تزال
تحب السفر
أه .. انه القدر ...
كانت و لا تزال
تلاحقني بمفاتنها
فأغوص في ذاتي
و أدخل أعماقها
و أبحر في ملكوت سحرها
فأموت بين أحضانها .
كانت و لا تزال
تسري في وجداني
تدخل شرايين قلبي
و تغوص في عروقي
و تترسب في دمي
و تسرق ما تبقى من جسدي .
سندخل التاريخ
من أبوابه الواسعة
و نبحر في أرجائه الشاسعة ..
سأكنب عنك و عن جنوني
و أحكي للتاريخ كل همومي ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ملاحظة : جميع حقوق الطبع و النشر محفوظة .
كانت و لا تزال ، بقلم / منيــر راجـي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:41:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات