سألوا عنى وقالوا ، بقلم / محمد السيد

سألوا عنى وقالوا

ما الخبر ؟؟؟؟؟؟

ما لنا نرى رجلآ

يبدؤ كالحجر

نراه احيانا شامخا كالجبل

واحيانا يبدؤ حزينآ منكسر

ويتسألون فى حيره وظنون

هل له قلب كباقى البشر

هل احب يوما ؟؟

وضاع الحب منه وانتحر

وهل مات قلبه

على من بحبه قد غدر؟؟

او لم يصادفه الحب يوما ؟؟

ويشتاق ان تكون له حبيبه ؟؟؟

وتكون ايامه معها سعيده

واخذؤ يتسألون ويتسألون

ما به هذا الرجل

يكتب دوما اشعارآ حزينه

ويحمل بين اوراقه دوما هموم

ويتسألون ويتسألون ؟؟؟؟

ولا يعلمون

انى انسان كباقى البشر

احيا بين احلام وامال

واحزان كالجبال

فانا انسان احببت يوما

وعدت مهزوم الوجدان

فدعونى كى اعيش

ولا تتسألوا ما بى من احزان

فبين الحلم والامل

مازلت التمس طريقى

فدعونى كى احيا بامان