ما كنش اتفاقنا ...
ريسنا يسرقنا ويخون البلاد
ما كنش اتفاقنا --
العدلي يخنقنا ويقتل في الولاد
ما كنش اتفاقنا --
ألنور يبقي ظلمة ونعيش في الفساد
ما كنش اتفاقنا وما كنش المراد
د إحنا معاك عملنا كل شيء جميل
ولا حد فينا خانك في العهد الرزيل
وقلنا عليك بتفهم في رد الجميل
ما كنش اتفاقنا ولا فيه عندك دليل
خيرنا يروح لغيرنا وأنبوبة مستحيل
وتبيع الغاز بتاعنا ويروح إسرائيل
عدو خسيس وواطي ما شتالش الجميل
وما كانش اتفاقنا --
تبيع أراضينا وتزرع غرب فينا
مش ها يبنوها لنا عشان تصبح كبيرة
جايين يهدوا حيلنا وتعطل المسيرة
وما كنش اتفاقنا --
انك تجوعنا
وتسلسلنا ف أدينا
وتعيش كاتم نفسنا
وعامل رب السفينة
وتسلمنا لابنك
يفضل يذل فينا
ونبقي التركة منك
لـ جمال إبن اللعينة
ما كنش اتفاقنا
ده كله يجري لينا
ما كنش اتفاقنا
تخلي الولاد يهاجروا البلاد
ويموتوا ف بحار
ما كنش اتفاقنا --
الناس الغلابة يتحرقوا
في قطار
ما كنش اتفاقنا --
أمراض دايره تقتل
في كبار وف صغار
من قلة علاجهم
الموت في انتظار
ما كنش اتفاقنا --
تكلوا كباب وكفته
وإحنا نأكل حمار
ما كنش اتفاقنا --
تعيشوا في قصور وأطفالنا
اليتامى في الشارع تدور
مش لاقيه أي مأوي
تحميهم الشرور
ما كنش اتفاقنا عبارة السلام
آلاف فيها ماتوا والقاتل ينام
عشان زكريا وأبنك
شركات الهمام
ما كنش اتفاقنا --
تزور إرادتنا عشان
واحد كذاب
ولا عمره شعبه حبه
عشان سيرته الهباب
وما كنش اتفاقنا --
يوم ما حلفت اليمين
تمشي بنا ف الشمال
وتسيبنا اليمين
دكان اتفاقنا --
تحط أديك في أيدنا
ونعمر في البلد
ونبني ألف مصنع
لملايين بتتولد
ونبني في المدارس
لكل مصري عاير
يعلم الولد
وكان اتفاقنا--
إحنا معاك ها نبني
والشعب كله يجني
من البنت للولد
وكان اتفاقنا --
الصحرة نزرعها
والشوكة نقلعها
وتعيشنا ف رغد
وكان اتفاقنا --
تكون أمين علينا
وتراعي ربك فينا
وصبرك من جلد
وما كنش اتفاقنا --
إنك تزحلقنا لمرآتك والولد
ومعاه كمان عصابة
شلة نصب وكدابة
بتنهب في البلد
دا ما كنش اتفاقنا --
عشان كده جينا
م القرية والمدينة
من أسوان لـ سينا
وشبكنا أيدنا وقولنا
هيلا هبه سقطنا اللي
في ألقبه وقلبنا النظام
والشهدا اللي راحوا
بالتغير ارتاحوا
وبالعهد الجديد
والشعب فخور بنجاحوا
وها يعيش العمر سعيد
وده ها يكون اتفاقنا
مع رايسنا ألجديد
==========
ماكنش إتفاقنا ، بقلم / أحمد أبوشرخ
![ماكنش إتفاقنا ، بقلم / أحمد أبوشرخ]()
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
6:50:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات