يردد هذه العبارة دائما ( أُديرُ مجرة الزهور لوحدي ) مسبوقة
بابتسامته العفوية .. فالاوراد تعني الوجود بالنسبة له ..حتى
انه أصبح لا اراديا يتقمص شكل الزهور من خلال اختياره الوان
ملابسه ولمسات فصالها .. ويُعدّ ابن الالوان والشذوات ..ولد
وترعرع وشب على مهنة صباه التي دعمها في التخصص
العلمي الفريد والنادر ..!! فقد طوّر زهور مرجه لتنتج رحيقا
يحيله نحله الى عسل خاص يستعمل لتجميل البشرة و
نعومتها .. حتى ان اسعاره تضاهي الذهب والماس ...
وتوصل ان يكيف زهوره في حال دخول فصائل نحل غريب
ان تعمل كقانصات الذباب .. ! ليكون محصنا من سرقة رحيقه
الخاص .. ولما أقيم المعرض العالمي الاخير لأصناف العسل
النادرة .. تفاجأ بوجود منافس لعسله تماما ..!وعندما عاد
الى مرجه راصدا ومراقبا اِكتشف خلايا من النحل الازرق
والاخضر ترشف من رحيقه بنهم وتلذذ .. وفي اليوم التالي
باشر بحرث المرج ليبدأ بخلق مجرته الجديدة ...
مجرة الزهور ، بقلم / ابراهيم كمين الخفاجي
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
7:04:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات