يا أجمل أغنية فى الليالى الحالمة
يا نغمة كمان حزينة للسماء الباكية
إهديكِ وردة مع قطرات الصباح النادية
تحت أشعة شمس فى صباح أيام الربيع الزاهية
دعِى الحزن الذى يجمعنا
دعى البكاء وأغمضِ عينكِ
عن الماضِى والليالى القاسية
وأنشدِ سُبل السعادة
وأن كانت مستحيلةُُ
فما الدنيا إلا أيام فانية
دعينا نرتشف من كأس السعادة
الذى حرمنا منه أيامً وسنين ثمانية
كحالة من الضياع عشنا فيها
أطول ليال شتاءِِ برُدها قاسية
أتى الربيعُ بعد صبرِ وها هى الزهور أتية
تشدوا بعطرها أجمل قصيدة لأجمل غانية
كم تمنيتها وأخفيت حبِها بين أضلعِى
كم تمنيت قول الحقيقة التى لها أُخفى
أرسم بكلمات الهوى قصائد العشق
وأزينها والقيها فى طريقها
لكنها كالطفلة عن حبى لاهية
أشاطرها اللعب والأوقات
و معها أقتسم اللحظات الحانية
ولا أمل الصبرُ حتى وإن ملت هى
أنتظرها عند السواقِى كل مغيب شمس
حتى تنتصف النجوم السماء
فتغيب وتظل كلماتِى معلقة بالأمل كما هى
حتى يأتى مساء جديد وينقضى
وتظل الأشواق تنمو
وأنا وهى وكلماتىِ
كما كنا فى الليالىِ الماضية
عاصمة الحب ، قلبٌ يأمل ، بقلم / محمد حسانين
مراجعة بواسطة
Unknown
في
10:36:00 ص
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات