: "عليكم بهذا السحور؛ فإنه هو الغداء المبارك"[1]. شهر الثورة على كسل النفس؛ ففي الصحيحين من حديث عائشة: "كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره". شهر الثورة على هيجان الشهوة "فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم؛ فإن الصوم له وجاء".
: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
: "طهرة الصائمين طعمة المساكين". شهر الثورة على اللامبالاة "اغنوهم عن السؤال في هذا اليوم"[3].
يقول: "فإذا كانت ليلة القدر يأمر الله تعالى جبريل فيهبط في كبكبة من الملائكة إلى الأرض ومعه لواء أخضر، فيركزه على ظهر الكعبة وله ستمائة جناح منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة فيجاوزان المشرق والمغرب، فيبعث جبريل الملائكة في هذه الأمة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم، ويؤمِّنون على دعائهم حتى يطلع الفجر، فإذا طلع الفجر نادى جبريل عليه السلام: يا معشر الملائكة، الرحيل الرحيل. فيقولون: يا جبريل، ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة. فقالوا: ومن هؤلاء الأربعة؟ قال: مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم، ومشاحن"[4].
أي الصدقة أعظم أجرًا؟ فقال: "أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر، وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا، ولفلان كذا، وقد كان لفلان".
: "قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي".
ليخبرنا بليلة القدر، فتلاحى رجلان من المسلمين، فقال: "خرجت لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم".
: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه"[5].
: "إذا رأيتم الهلال فصوموا"[6].
مراجعة بواسطة عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
12:33:00 ص
التقييم: 5
ليست هناك تعليقات