مسرحية :انصح نفسك المشهد الثاني بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد
 
 
 
 
 
(يأتي طائر مالك الحزين إلى الحمامة ويراها تبكي حزينة )
 مالك الحزين :السلام عليك أيتها الحمامة الحزينة.
 الحمامة (تواصل البكاء ):وعليك السلام ورحمة الله.
 مالك الحزين :ما لك تبكين؟لقد مزق بكاؤك قلبي .
 الحمامة :إن الثعلب قد أخذ فرخيّ َوأكلهما.
 مالك الحزين  (مندهشًا ):وما الذي أسقطهما من أعلى ؟
 الحمامة :لقد رميت بهما إليه .
 مالك الحزين :رميت بهما إليه ....كيف ذلك ؟
 الحمامة :إن الثعلب يأتيني ويهددني إن لم أرمهما إليه صعد النخلة وأكلنا جميعًا.
 مالك الحزين (ضاحكًا ):أيتها الحمامة الحمقاء من الذي أعلمك أن الثعلب يستطيع أن يتسلق النخلة ؟
 الحمامة بدهشة :الثعلب نفسه هو الذي قال لي ذلك وهل لا يستطيع فعل ذلك ؟
 مالك الحزين برحمة ورفق :أيتها الحمامة الطيبة ،إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
 الحمامة بتعجب :ماذا ..ماذا تقول ؟
 مالك الحزين :كما قلت لك : إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
 الحمامة كم أنا بلهاء ويا لهذا الثعلب المكار كم سخر مني ،وكم من فراخ لي أكلها وآلم قلبي .
 مالك الحزين :لا تحزني يا صديقتي الطيبة ،دعي الماضي ولننظر إلى المستقبل 
،فالماضي نأخذ منه الحكمة والعبرة ،وبالحكمة والعبرة نعرف كيف نفكر في 
المستقبل .
 الحمامة :نعم يا سيدي ،لا بد أن نتعلم من الماضي لنفكر في المستقبل .
 مالك الحزين (يرفع صوته ):أيتها الحمامة إذا جاءك الثعلب ليأكل فر خيك فقولي له :اصعد إليّ َوكلنا جميعًاإن استطعت .
 الحمامة :سأفعل ذلك أشكرك يا مالك الحزين ،أشكرك أيها الصديق المخلص .......
 (انتهى )
 مستوحاة من كتاب كليلة ودمنة 
 بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد
 12/11/2004
(يأتي طائر مالك الحزين إلى الحمامة ويراها تبكي حزينة )
مالك الحزين :السلام عليك أيتها الحمامة الحزينة.
الحمامة (تواصل البكاء ):وعليك السلام ورحمة الله.
مالك الحزين :ما لك تبكين؟لقد مزق بكاؤك قلبي .
الحمامة :إن الثعلب قد أخذ فرخيّ َوأكلهما.
مالك الحزين (مندهشًا ):وما الذي أسقطهما من أعلى ؟
الحمامة :لقد رميت بهما إليه .
مالك الحزين :رميت بهما إليه ....كيف ذلك ؟
الحمامة :إن الثعلب يأتيني ويهددني إن لم أرمهما إليه صعد النخلة وأكلنا جميعًا.
مالك الحزين (ضاحكًا ):أيتها الحمامة الحمقاء من الذي أعلمك أن الثعلب يستطيع أن يتسلق النخلة ؟
الحمامة بدهشة :الثعلب نفسه هو الذي قال لي ذلك وهل لا يستطيع فعل ذلك ؟
مالك الحزين برحمة ورفق :أيتها الحمامة الطيبة ،إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
الحمامة بتعجب :ماذا ..ماذا تقول ؟
مالك الحزين :كما قلت لك : إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
الحمامة كم أنا بلهاء ويا لهذا الثعلب المكار كم سخر مني ،وكم من فراخ لي أكلها وآلم قلبي .
مالك الحزين :لا تحزني يا صديقتي الطيبة ،دعي الماضي ولننظر إلى المستقبل ،فالماضي نأخذ منه الحكمة والعبرة ،وبالحكمة والعبرة نعرف كيف نفكر في المستقبل .
الحمامة :نعم يا سيدي ،لا بد أن نتعلم من الماضي لنفكر في المستقبل .
مالك الحزين (يرفع صوته ):أيتها الحمامة إذا جاءك الثعلب ليأكل فر خيك فقولي له :اصعد إليّ َوكلنا جميعًاإن استطعت .
الحمامة :سأفعل ذلك أشكرك يا مالك الحزين ،أشكرك أيها الصديق المخلص .......
(انتهى )
مستوحاة من كتاب كليلة ودمنة
بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد
12/11/2004
مالك الحزين :السلام عليك أيتها الحمامة الحزينة.
الحمامة (تواصل البكاء ):وعليك السلام ورحمة الله.
مالك الحزين :ما لك تبكين؟لقد مزق بكاؤك قلبي .
الحمامة :إن الثعلب قد أخذ فرخيّ َوأكلهما.
مالك الحزين (مندهشًا ):وما الذي أسقطهما من أعلى ؟
الحمامة :لقد رميت بهما إليه .
مالك الحزين :رميت بهما إليه ....كيف ذلك ؟
الحمامة :إن الثعلب يأتيني ويهددني إن لم أرمهما إليه صعد النخلة وأكلنا جميعًا.
مالك الحزين (ضاحكًا ):أيتها الحمامة الحمقاء من الذي أعلمك أن الثعلب يستطيع أن يتسلق النخلة ؟
الحمامة بدهشة :الثعلب نفسه هو الذي قال لي ذلك وهل لا يستطيع فعل ذلك ؟
مالك الحزين برحمة ورفق :أيتها الحمامة الطيبة ،إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
الحمامة بتعجب :ماذا ..ماذا تقول ؟
مالك الحزين :كما قلت لك : إن الثعالب لا تستطيع أن تتسلق النخيل ولا الأشجار .
الحمامة كم أنا بلهاء ويا لهذا الثعلب المكار كم سخر مني ،وكم من فراخ لي أكلها وآلم قلبي .
مالك الحزين :لا تحزني يا صديقتي الطيبة ،دعي الماضي ولننظر إلى المستقبل ،فالماضي نأخذ منه الحكمة والعبرة ،وبالحكمة والعبرة نعرف كيف نفكر في المستقبل .
الحمامة :نعم يا سيدي ،لا بد أن نتعلم من الماضي لنفكر في المستقبل .
مالك الحزين (يرفع صوته ):أيتها الحمامة إذا جاءك الثعلب ليأكل فر خيك فقولي له :اصعد إليّ َوكلنا جميعًاإن استطعت .
الحمامة :سأفعل ذلك أشكرك يا مالك الحزين ،أشكرك أيها الصديق المخلص .......
(انتهى )
مستوحاة من كتاب كليلة ودمنة
بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد
12/11/2004
مسرحية :انصح نفسك المشهد الثاني بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد
![مسرحية :انصح نفسك المشهد الثاني بقلم /أسعد أبو الوفا أحمد]() مراجعة بواسطة Unknown
        في 
        
1:12:00 م
 
        التقييم: 5
 
        مراجعة بواسطة Unknown
        في 
        
1:12:00 م
 
        التقييم: 5
 
 

 
 
 
 
 
ليست هناك تعليقات