صوراً فارقها الطيف بقلم أ / عبده جمعه
صوراً فارقها الطيف
●▬▬▬▬▬▬ِ&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬●
أحمل بين يديى طلوع الفجر
و شروق الأشعار
و أجامل ضوءاً يتسنى لديك
و أجيئك بين عيونى
تحملنى سوسنة حلوة
و فرساً بيضاء
و بقية حزن ولى
كالهارب من بوح الأقدار
تروادنى أفكار شتى
صوراً فارقها الطيف
و طيفك قد رافق أحلامى
أبحث عن عشقى الصامت
وأبحث عنك
وأفك قيود أساورك
و أقبل فى ضوء عيونك
همسات الحب
قد أطلقها الريح
و أقامر طفلا يحبو
ما زال رضيعاً فى الحب
وأغنية قد تبدو ثكلى
و جروحا عذبة
و دموعاً فقدت مأواها
و أعود إليك
ينتصر الحب بين يديك
وقد يبدو الحلم لديك
صريع الأيام
وهدير الأحزان
و قبائل شامخة القول
و الحب لديها هو المقتول
فتسرق منا أحلام الأطفال
و بسيف الغربة تقتلنا
و تهدينا وطناً أخر
لنقطن فيه
لندمر فيه الأحلام
و قلبك الهائم حولى
ما زال يرافقنى
فأخالط فى قلبك مدناً أخرى
أستوطن فيها
و بين زواياها
ألتمس الدفء المفقود
و أداعب بين جدائلها الوسنى
أيامى الحيرى
بغير هواك
و قدوم الفجر لديك
كالثلج الأبيض
كنت كلمح الضوء الخالد
يتفجر فى دنيا الأحلام
فيعود الحلم مصلوباً
من حيث أتيت
لغربة عمر فى زحمة عالم
كالنهر الظامىء
لا يحمل ماء
ــــــــــــــــــــــــ
أ / عبده جمعه
●▬▬▬▬▬▬ِA&Gஜ۩۞۩ஜA&G▬▬▬▬▬●
صوراً فارقها الطيف
إمرأة حبيسة الظلام...." لم تكن يوما ضعيفة....فهي أقوى النساء على الرغم من أنها أكثرهن رقة وعاطفية ورومانسية...أكثرهن أنوثة وعذوبة...أكثرهن حنانا ودفئا.....ورغم كل تلك الصفات إلا أنها عاشت بقوة أمام كل مقتنصي تلك الصفات منها....وسارقي أحلامها وعمرها وأيامها...أمام كل مستنزف لممتلاكاتها....حتى انهارت قوتها...فقدت ما صمدت أمامه سنوات وسنوات...علها تجد الراحة يوما...لكن حينما تُسلب إمرأة مثل هذه أحلامها وخيالها...عندما تُهان أنوثتها...عندما تنتهك رقتها...حينها فقط تستسلم لاكتئابها...الذي أودى بها داخل حجرة مظلمه لا يعبرها الضوء إلا من نافذة صغيرة حبيسة سريرها...تنظر من بعيد على بقايا وردات تحاول جلبها من فترة لأخرى لتستطيع أن تُكمل لياليها مع بقايا من ذاتها....وتعيش هي الآن إمرأة حبيسة الظلام...ليس ضعفا منها صدقني يا صديقي ولكن لأن ما لاقته فاق تحمل تكوينها فاق صمودها...فاختارت ذلك اللقب..إمرأة حبيسة الظلام..."
ردحذف